في ظروف مختلفة... مقتل ستة مدنيين بينهم طفلة في مناطق متفرقة من سوريا

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير له عن مقتل عدد من المدنيين بينهم طفلة في أنحاء مختلفة من سوريا.

مركز الأخبار ـ تعكس ظاهرة القتل التي انتشرت في الآونة الأخيرة في مناطق متفرقة من سوريا، حجم الفلتان الأمني الذي تشهده البلاد نتيجة للعقلية المتطرفة التي تتبعها هيئة تحرير الشام بعد استلامها للسلطة، وعدم وجود نظام يحمي حقوق كافة المكونات والفئات الموجودة في سوريا.

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء السادس من أيار/مايو، مقتل عدد من المدنيين بينهم طفلة في مناطق مختلفة من سوريا، حيث قتل رجل من أبناء الطائفة العلوية نتيجة هجوم مسلح نفذه مجهولون يستقلون سيارة، أثناء تواجده أمام باب منزله في قرية الزعفرانة بريف حمص الغربي.

كما قتلت طفلة عن طريق الخطأ برصاصة أطلقتها شقيقتها والتي تبلغ من العمر 15عام أثناء لعبها بالسلاج يعود لشقيقها، في منطقة التل بريف العاصمة دمشق، وفي الجهة الشرقية من بلدة خان أرنبة بريف مدينة القنيطرة، فقد شخص حياته جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب أثناء رعيه المواشي.

وأشار المرصد إلى أنه تم العثور على جثة شخص في مشفى المواساة بدمشق بعد يوم من الإعلان عن فقدانه، وأكدت المعلومات أن الشخص ينحدر من حي الورود ويعمل سائق سيارة أجرة وانقطع الاتصال به أثناء عمله في العاصمة دمشق، كما لقى رجل مسن حتفه جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، أثناء تواجده في محيط قرية خربة باصلحايا التابعة لناحية شيراوا بريف مدينة عفرين شمال حلب. وفي منطقة الجبيبات بمدينة جبلة، قتل شخص بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين.