في اليوم الـ 534 للمطالبة بتحقيق العدالة: لسنا في نفس القارب

ردت أمينة شنيشار وابنها فريد، اللذان واصلا الوقفة الاحتجاجية لتحقيق العدالة، على تصريح الرئيس رجب طيب أردوغان "نحن في نفس القارب"، بالقول "لسنا في نفس القارب".

رُها - تستمر أمينة شنيشار بوقفتها الاحتجاجية المطالبة بتحقيق العدالة منذ التاسع من آذار/مارس 2021، رداً على عدم محاسبة قتلة ابنها وزوجها على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز في أورفا.

نجا من المجزرة التي استهدفت عائلة أمينة شنيشار ابنها فريد الذي يقف معها منذ 534 يوماً للمطالبة بمحاسبة قتلة والده وشقيقه في 14 حزيران/يونيو 2018 في سروج.

وقطعت الأم وابنها مسافة 42 كم، من منزلهم في سروج قاصدين محكمة أورفا، ولكن الشرطة تمنعهم من الجلوس أمام مدخل المحاكمة منذ الثامن من آب/أغسطس الجاري.

 

"لسنا في نفس القارب"

وتعليقاً على تصريح الرئيس رجب طيب أردوغان "نحن في نفس القارب"، كتبت عائلة شنيشار على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن ما يحدث في أورفا هو أكبر اختبار لحزب العدالة والتنمية، مؤكدةً أنه لا يمكن إسكات الأم الثكلى "نحن لسنا في نفس القارب".