رها ـ على الرغم من إغلاق محكمة أورفا بسبب عطلة نهاية الأسبوع، ذهبت أمينة شنيشار إلى محكمة أورفا، وبدأت بالوقفة الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة في المنطقة المسماة "ركن العدالة لعائلة شنيشار".

علقت أمينة شنيشار لافتة كتب عليها "العدالة للجميع"، وصور ابنيها وزوجها الذين فقدوا أرواحهم في المجزرة، وأخرى كتب عليها "ننتظر العدالة منذ 530 يوماً من أجل حياة كريمة".

وزار ثلاثة نواب من حزب الشعوب الديمقراطي، وأعضاء مجلس أمهات السلام في أورفا والعديد من الأشخاص عائلة شنيشار، وقدم فريد شنيشار ووالدته أمينة شنيشار معلومات للوفد حول المجزرة التي تعرضت لها عائلتهم، وتحدثا عن نضالهما من أجل تحقيق العدالة.

ونشرت عائلة شنيشار عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلةً "يستمر نضالنا من أجل تحقيق العدالة في اليوم 530. يستمر الاضطهاد في أورفا بالرغم من تعرض القضاء للضغوطات. الذي يسكت على الظلم هو شيطان أخرس يقف بجانب الظالم".

وفي التاسع من آذار/مارس 2021، بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.