رها ـ تواصل أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة من منزلها في منطقة سروج بسبب مشاكل صحية، بينما تستمر زيارات فريد شنيشار إلى المنظمات الديمقراطية الجماهيرية في أنقرة للمطالبة بالدعم القانوني.

ونشرت عائلة شنيشار على حسابها عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلةً "نواصل مطالباتنا بتحقيق العدالة وإظهار الحقيقة. كل شخص تحدثنا إليه يعرف حالتنا جيداً. كل شخص لديه القليل ليقوله. لن نسمح بأن يتكرر ذلك الأمر".

 

رفعت دعوى "إهانة"

ومن جهة أخرى، تم الإعلان عن الحكم في إحدى الدعاوى الأربع المرفوعة ضد أمينة شنيشار بتهمة "الإهانة" بسبب الكلمات التي قالتها في اليوم السادس والثمانين من وقفتها الاحتجاجية في 2 حزيران/يونيو 2021، وغرمت أمينة شنيشار 1740 ليرة تركية، بتهمة "إهانة" زعيم حزب العدالة والتنمية إبراهيم يلدز، وغرامة قدرها 5300 ليرة تركية بتهمة "إهانة" وزير الداخلية سليمان صويلو.

 

رفعت دعوى أخرى

ورفعت دعوى قضائية جديدة ضد أمينة شنيشار بسبب الكلمات التي أدلت بها أمام المحكمة في وقت غير محدد، وتمت المطالبة بمعاقبة أمينة شنيشار، وأعدت لائحة الاتهام من قبل مكتب المدعي العام في أورفا بتهمة "إهانة" إبراهيم يلدز، زعيم حزب العدالة والتنمية، وحُرمت من بعض الحقوق بموجب TCK 126. كما وافقت محكمة أورفا الجنائية الابتدائية على لائحة الاتهام.

حتى الآن، تم فتح 16 تحقيقاً ضد أمينة شنيشار، منذ بدء وقفتها الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة في 9آذار/مارس 2021، وتحول 5 منها إلى دعاوى قضائية، بتهمة "الإهانة" بسبب الكلمات التي قالتها أثناء الوقفة.