في الذكرى الـ 127 اتحاد الإعلام الحر يجدد عهده بالسير على طريق الحقيقة
هذا العام يصادف الذكرى السنوية الـ 127 لإطلاق أول صحيفة كردية باسم "كردستان"، من قبل مقداد مدحت بدرخان.

قامشلو ـ كرم اتحاد الإعلام الحر واتحاد إعلام المرأة الصحفيين/ات اللذين كان لهم دور في إيصال صوت المجتمع للعالم بأكمله، خاصة في مقاومة سد تشرين والانتهاكات التي ارتكبت في الساحل السوري.
نظم اتحاد الإعلام الحر بالمشاركة مع اتحاد إعلام المرأة اليوم الثلاثاء 22 نيسان/أبريل، فعالية للاحتفال بيوم الصحافة الكردية، وذلك في مركز محمد شيخو في مدينة قامشلو بإقليم شمال وشرق سوريا، بحضور العشرات من الصحفيين/ات والإعلاميين/ات، والعشرات من أعضاء مؤسسات الإدارة الذاتية ومجلس عوائل الشهداء، كتّاب، مثقفين.
وبدأت الاحتفالية بقراءة رسائل العديد من شهداء الصحافة الحرة الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل كتابة الحقيقة وتوثيقها بعدساتهم، تلاها عرض سنفزيون عن تاريخ الصحافة الكردية، ثم إلقاء كلمات من قبل اتحاد إعلام المرأة والإعلام الحر الذي كرم الإعلاميين/ات اللذين بأٌقلامهم استطاعوا أن يوصلوا صوت المجتمع ونضاله للعالم بأكمله.
وعلى هامش الاحتفالية هنأت الرئاسة المشتركة لاتحاد الإعلام الحر أفين إبراهيم في هذه المناسبة جميع الصحفيين الكرد، مستذكرةً جميع شهداء الحقيقة، "رغم جميع الهجمات والمخططات التي كانت تستهدف الأعلام الحر إلا أنها لم تكسر إرادة الصحفيين ولم يتوقفوا عن عملهم خاصة في إقليم شمال وشرق سوريا، كما نجدد عهدنا بالسير على خطة شهداء الصحافة اللذين ضحوا بأرواحهم في سبيل إيصال صوت المجتمع للعالم بأكمله".
وشددت آفين إبراهيم أنه "يقع على عاتق جميع الصحفيات والإعلاميات أن يكثفن من أعمالهن لإيصال صوت النساء للعالم بأكمله، فهن بأقلامهن الحرة واجهن المجتمع الذي يهمش النساء وكذلك واجهن جميع الهجمات والمخططات التي تستهدف المجتمع وثورة المرأة"، مضيفةً أن "الإعلاميات والصحفيات هن اللواتي كسرن جميع الحواجز التي حاولت عرقلة تطور المرأة في المنطقة، واستطعن أن يتجاوزن جميع الحدود للوصول لكافة النساء وإيصال أصواتهن".