دعوات للتضامن مع الصحفيين المحتجزين في آمد
دعت كل من محررة صحيفة Jinnews مونيفر كارادمير ورئيسة تحرير في وكالة بلاد ما بين النهرين (DFG) ديكل موفتوغلو، إلى التضامن مع الصحفيين المعتقلين، مؤكدات على أنه "هناك رغبة في إخفاء الحقائق".
آمد ـ داهمت الشرطة التركية صباح اليوم الأربعاء 8 حزيران/يونيو، منازل العديد من الصحفيين في آمد بشمال كردستان.
ضمن عمليات الإبادة السياسية التي تنتهجها السلطات التركية، اعتقلت خلال مداهمات المنازل كل من مديرة صحيفة JINNEWS صفية آلكاش والمحررة في الصحفية جولشين كوتشوك، وسعاد دوغوهان وبيريفان كارا توراك، أليف أونغور، ورمزية تمال، والعديد من الصحفيين.
كما تم اقتحام مكتب JINNEWS في آمد، وأثناء تفتيش الشرطة، تم مصادرة جهاز كمبيوتر ولوحات رئيسية لخزائن كمبيوتر أخرى وجريدة Yeni Yaşam ومجلات Jineology والعديد من الكتب في المكتبة.
"تزايد الضغط على الصحافة الكردية"
ورداً على استمرار سياسيات القمع والترهيب التي تنتهجها الدولة التركية بحق الصحفيين قالت محررة صحيفة Jinnews مونيفر كارادمير "اليوم، تم اعتقال العديد من الصحفيين خلال مداهمات للمنازل. يمكننا أن نرى بوضوح أن الضغط على الصحافة الكردية قد ازداد في الآونة الأخيرة. قبل أيام قليلة، تم اعتقال الرئيسة المشتركة ديكل موفتوغلو وإطلاق سراحها. كما تم اقتحام العديد من المنازل صباح اليوم واعتقال 16 شخصاً، من بينهم 6 نساء، بمن فيهم مديرة الصحيفة صفية آلكاش والمحررة جولشين كوتشوك. كما تم مداهمة وكالتنا في الساعات الأولى من الصباح وصودرت العديد من الكتب والأجهزة".
"لن يكونوا قادرين على منعنا من ممارسة الصحافة"
وأدانت مونيفر كارادمير سياسة الضغط والاعتداء على الصحفيين قائلةً "هذه الهجمات لن تكون الأولى ولن تكون الأخيرة. سنواصل نحن الصحفيين نضالنا دائماً من أجل الحقيقة. بهذه السياسات، لن يكونوا قادرين على منعنا من ممارسة الصحافة".
"بحث الصحفيين عن الحقيقة مستهدف"
وقالت الصحفية ديكل موفتوغلو "ما لا يقل عن 16 صحفياً، محتجزين، كانت هناك أيضاً عملية على المؤسسات الإعلامية، تمت مصادرة أجهزة العمل، أود أن أقول إننا لا نقبل هذا الوضع. لا يمكن قبول مثل هذه العمليات ضد الصحفيين. ومن الممكن القول أن أخبار الصحفيين عن الصورة الحالية لتركيا وبحثهم عن الحقيقة مستهدف".
دعوة للتضامن
وأكدت ديكل موفتوغلو أن هذه العمليات تريد أن تحجب الحقائق "نحن لا نقبل هذا الوضع، سنستمر في رفع صوتنا بشأن هذا. نتوقع من جميع الصحفيين والمؤسسات الصحفية رفع أصواتهم بشأن هذه العملية. بهذه الطريقة فقط يمكننا خلق حرية الصحافة والتعبير. من أجل أن يكون للجمهور الحق في تلقي المعلومات، عليهم رفع أصواتهم والتضامن".