مركز الأخبار ـ نظمت لجنة السجون في جمعية حقوق الإنسان (İHD) فرع إزمير، مظاهرة تحت شعار "الحرية للسجناء المرضى" للمطالبة بالإفراج عن المعتقلة السياسية المريضة آيسل توغلوك.

أشارت عضو لجنة المرأة في جمعية حقوق الإنسان الدولية أيشينور كيزار أوغلو، إلى أن معهد الطب الشرعي (ATK) لم يقم بإجراء تقييمات وفقاً لمبادئ الطب العالمي فيما يتعلق بالمرضى المحتجزين لفترة طويلة، لافتةً إلى إنه تم تجاهل التقارير الواردة من المستشفيات التابعة لوزارة الصحة.

وأوضحت أنه تم اتخاذ قرارات بإمكانية استمرار معاملة المحتجزين المصابين بأمراض خطيرة في السجن، "وفقاً للقرارات المتخذة، يُمنع حق السجناء المرضى في الوصول إلى الخدمات الصحية، ويتم انتهاك حقوقهم الصحية والحياتية بشكل منهجي، معاملة المحتجزين المصابين بأمراض خطيرة يمكن أن تستمر في السجن".

وجاء في البيان الذي أكد على انتهاك الحق في الحياة والصحة للمعتقلة آيسل توغلوك في سجن كانديرا إف، والمصابة بالزهايمر، "تركت تجارب آيسل توغلوك آثاراً سيئة على ذاكرتها. على الرغم من التقرير الذي أعدته لجنة الطب الشرعي بكلية كوجهالي الطبية، والتي واصلت عملية العلاج والفحص لعدة أشهر، تم إعداد تقرير جديد على عكس ذلك من قبل معهد الطب الشرعي في اسطنبول. هذه المؤسسة، التي كانت على جدول الأعمال مع تقارير ضد الأخلاق والضمير والعلم والقانون لسنوات، أعدت أيضاً أحد تقاريرها غير العلمية لآيسل"، مشيراً إلى أنه يمكن للسجناء السياسيين البقاء في السجن دون انقطاع على الرغم من أمراضهم الخطيرة والقاتلة.

وطالب البيان بالإفراج عن آيسل توغلوك التي يزداد مرضها بالتفاقم يوماً بعد آخر.