ضمن سلسلة فعاليات يوم المرأة العالمي... النساء تحتفين بقوى الأمن الداخلي المرأة
تكريماً لجهود النساء في قوى الأمن الداخلي للمرأة "الأسايش"، في حماية المجتمع والمرأة بشمال وشرق سوريا
مركز الأخبار ـ ، تضمنت فعاليات برنامج الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في شمال وشرق سوريا توزيع الورود عليهن في كوباني، فيما أقيمت احتفالية لهن في كل من منبج والرقة.
على الحواجز الرئيسية لمدينة كوباني في إقليم الفرات وزعت الورود على عضوات "الأسايش"، وقالت الإدارية لقوى الأمن الداخلي للمرأة فيان حميدي "هدفنا من هذه الفعالية تكريم عضوات قوى الأمن الداخلي للمرأة على جهودهن في حماية المجتمع والمنطقة ورفع معنوياتهن"، مشيرةً إلى دور النساء في هذه القوى بحماية النساء في مناطق شمال وشرق سوريا من الظلم والاضطهاد والاستغلال.
وأضافت "أي مكان وأي قوة عسكرية أو أمنية تستبعد النساء، لن تكون منتصرة، وسيكون دورها سلبياً على المجتمع والمرأة بشكل خاص".
أما في منبج فقد أقيمت احتفالية لقوى الأمن الداخلي ـ المرأة، وتخللها العديد من الكلمات، إضافةً لتكريم "أسايش المرأة"، من قبل الإدارة المدنية الديمقراطية، تقديراً للجهود التي تبذلها النساء في هذه المؤسسة لحماية المدينة.
وقالت العضو في الإدارة العامة لقوى الأمن الداخلي حليمة محمود بكر "يوم المرأة العالمي هو ميراث تضحيات النساء عبر التاريخ"، مضيفةً "بفضل كفاحها وصلت المرأة في شمال وشرق سوريا إلى ما هي عليه، وأصبحت القيادية والريادية ورمزاً لكافة نساء العالم بتمسكهن بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان".
وأوضحت أن الفضل في التقدم الذي حققته المرأة يعود "للقائد عبد الله أوجلان والنساء اللواتي ناضلن وقاومن وكافحن"، كما طالبت جميع النساء بالاستمرار على هذا النهج.
العضو في قوى الأمن الداخلي نارين شيخ بهاء بينت أن "الشهيدات لهن الدور الأبرز في احتفالنا اليوم"، مؤكدةً أنهن عضوات الأسايش تسعين لتحرير كافة النساء من الظلم"، مؤكدةً أن هذا اليوم يعني لنساء منبج الكثير.
فيما بينت العضو سيبال ملا أنه "لولا تضحيات الشهيدات لما تواجدت النساء اليوم بزيهن العسكري في قوى الأمن الداخلي، ولما احتفلن بيومهن العالمي".
أما العضو روكسان عبد الرزاق وصفت يوم المرأة العالمي بيوم حرية المرأة فكرياً وجسدياً "يوم الثامن من آذار يوم مميز لكافة نساء العالم".
وهو ما أكدت عليه العضو مريم العبود التي قالت إنه "يوم تحرر النساء من العبودية والقيود بالنسبة لنساء منبج اللواتي عانين من العبودية خلال سيطرة داعش"، مضيفةً "سنجعل من كل أيام السنة عيداً للمرأة".
في السياق نفسه نظمت احتفالية لعضوات قوات الأمن الداخلي في مدينة الرقة، تخللها حفلة غنائية باللغات العربية والكردية والسريانية والرقص الشعبي.
وقالت النائبة في مكتب الدفاع بالرقة سميرة الأحمد "نؤيد قضايا المرأة في جميع أنحاء العالم"، مشيرةً إلى فضل الشهيدات والشهداء في الأمان الذي تعيشه المنطقة لتحتفل النساء بيومهن.
وأضافت "كقوات عسكرية نقول لرفيقاتنا على خطوط الجبهات أننا معهن وكلنا أمل بتحرير المناطق المحتلة، بطليعة المرأة، وتحقيق المساواة الكاملة بين المرأة والرجل".
فيما قالت هيندا توما من مكتب الشكاوى والتحقيق "نحتفل بمناسبة يوم المرأة العالمي ونؤكد أننا نفتخر بالشهيدات، ونحن كقوى أمن داخلي يقع على عاتقنا حماية المرأة العنف".