إيران... استمرار الاعتقالات وإصدار أحكام بالسجن بحق المتظاهرين

صدر حكم بالسجن بحق 22 شخصاً اعتقلوا في الانتفاضة الأخيرة، كما تم اعتقال آخرين ولا أنباء عن مصيرهم.

مركز الأخبار ـ في ظل استمرار الانتفاضة الشعبية في شرق كردستان وإيران، ازدادت التهديدات والاعتقالات وإصدار أحكام قاسية بحق المناضلين من أجل الحرية.

 بالتزامن مع الإفراج عن الصحفية مرضية أميري بعد 47 يوماً من الاعتقال في سجن إيفين، بكفالة مؤقتة بلغت 600 مليون تومان (عملة إيران)، تم اعتقال العديد من الأشخاص واقتيادهم إلى السجن.

واعتقلت قوى الأمن 22 شخصاً من مدنية دهلران، من بينهم نعيم ترزایی، محمد سيفي، مهدي باوير، مهدي حسيني.

وحكم على كل من الرسامة وجيهة بري زنكنه التي اعتقلت في تشرين الأول/أكتوبر، بالسجن 6 سنوات، والممثلة والكاتبة والمخرجة فاطمة بيجبور وكلناز بيجبور وسجاد جوشني ومختار نوري ومجتبي عباسي ومسعود مراديان بالسجن لمدة 5 سنوات.

وحُكم على زينب باوير ومحمد محمد زاده واسحق ابسلان وروح الله شيخي وجلال خيرخواه، وقدرة الله جعفر زاده وسامان سيخي وعبد الرحيم محمدي، رامين إبراهيمي، وفرشاد آزادي، ورضا داري وسكينة علي رضايي بالسجن لمدة عامين، فيما حكم على مهدي علي رضايي بالسجن خمس سنوات، والحرمان من ممارسة الأنشطة الاجتماعية ومغادرة إيران لمدة عامين.

وفي الأيام الماضية، تم اعتقال عضو مجلس إدارة نقابة المعلمين في بوشهر محمود ملكي، والموسيقار هادي سبهري، والموسيقار ومدير مدرسة دلشادجان للموسيقى محمد ناصري من بوكان، والطالب في جامعة الخوارزمي بكرج أرجان مرتضوي من قبل قوات الأمن واقتيادهم إلى مكان مجهول، واعتقل مدير شبكة إيرانسل وتحليل البيانات فراز برتوي بتهمة التجسس لعدم تعاونه مع وزارة الإعلام.

كما تم نقل المدرس المتقاعد فرنجيس قشقاي إلى سجن كجوي، واتُهم اثنان من المتظاهرين البلوش المعتقلين وهما نظام حوت ومنصور حوت، اللذان اعتقلتهما مخابرات الحرس الثوري الإيراني، بـ "الحرب والفساد في الأرض"، وحكم على سعيد شيرازي بالإعدام بتهمة "الفساد في الأرض".

ووفق ما تداوله من أنباء، فإن الطالبة في جامعة سبزوار مهسا محمدي تواجه خطر الإعدام بسبب التهم الموجهة إليها في المحكمة، ولا توجد حتى الآن أي معلومات عن المصورة والرسامة منيرة منتظري التي اعتقلت منذ أيلول/سبتمبر.