عائلة شنيشار: هذه هي آخر أعاصير السلطة

ردت عائلة شنيشار خلال وقفتها الاحتجاجية المستمرة في يومها الـ 764 على اعتقال 110 شخص "هذه هي آخر أعاصير السلطة المغادرة".

رها ـ تواصل عائلة شنيشار وقفتها الاحتجاجية أمام لافتة كتب عليها "العدالة لعائلة شنيشار"، علقتها أمام محكمة أورفا بشمال كردستان.

بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.

وقال فريد شنيشار خلال وقفته الاحتجاجية المستمرة في يومها الـ 764 رداً على اعتقال 110 شخص من 21 مدينة صباح اليوم الثلاثاء 25 نيسان/أبريل "تم اعتقال الصحفيين الذين كتبوا الحقيقة، والمحامين المدافعين عن الحقوق، والسياسيين الذين كافحوا لمنح تركيا مستقبلاً أفضل، هذه هي آخر أعاصير السلطة المغادرة، نحاول تحقيق العدالة والديمقراطية في تركيا وسننتصر في كفاحنا، وسيأتي العدل والسلام إلى تركيا، الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي تغيير هذه القوة، سنتغير معاً وسنفوز معاً".