عائلة شنشار مستمرة بوقفتها الاحتجاجية في يومها الـ 767

قالت عائلة شنيشار خلال وقفتها الاحتجاجية في إشارة منها إلى تصريح وزير العدل التركي بكير بوزداغ "السجود لا ينظف الجبين القذر!".

رها ـ ذهبت عائلة شنيشار إلى محكمة أورفا من منزلها في مدينة بيرسوس "سروج" خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 28 نيسان/أبريل، وجلست أمام المحكمة حاملة لافتة كتب عليها "العدالة لعائلة شنيشار".

بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.

كتبت عائلة شنيشار عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي في إشارة إلى خطاب وزير العدل بكير بوزداغ "يعرف الناس ما هي الأشياء القبيحة التي ينوي عليها أولئك الذين يسجدون، والسجود لا ينظف الجبين القذر. أهالي مدينة أورفا سيقدمون في 14 أيار/مايو أفضل إجابة لكبير بوزداغ، الذي قتل العدالة في البلاد".