رداً على إطلاق سراح زينل أباركوف، المشتبه به الرئيسي في اختفاء كلستان دوكو، بعد اعتقاله، قالت آيغول دوكو "لن نظل صامتين حتى يتم تقديم أولئك الذين تسببوا في هذا الظلام لكلستان، إلى العدالة".

مدينة مامد أوغلو

مركز الأخبار ـ زينل أباركوف، المشتبه به الرئيسي في اختفاء الطالبة بجامعة منذر، كلستان دوكو، التي لم يسمع عنها أي شيء منذ الخامس من كانون الثاني/يناير عام 2020 في ديرسم، اعتقل أمس في إطار التحقيق الذي أجراه مكتب المدعي العام في تونجلي، لكن أطلق سراحه في نفس اليوم.

 

"سيحاسب أمام العدالة"

قالت آيغول دوكو شقيقة كلستان دوكو الكبرى لوكالتنا أنهم يأملون في استمرار الاحتجاز "العدالة عمياء، أعرج لكنه يعرف جيداً إلى أين يذهب"، وأضافت "يجب أن يعلم زينل أنه سيقدم تقريراً أمام العدالة. مطلبنا كأسرة أن يتم القبض على هذا الرجل. لقد تحدثنا بالفعل وشرحنا مطالبنا لساعات. لم نرغب في الإفراج عنه، لكنه كان كذلك. لن نستسلم حتى يتم القبض عليه والعثور على ابنتنا. لن نتخلى عن هذه القضية حتى يتم تقديم أولئك الذين تسببوا في هذا الظلام لابنتنا إلى العدالة".

 

"لن نصمت حتى يتم العثور على كلستان"

قالت آيغول دوكو أنها تلقت مكالمات ورسائل لا تعد ولا تحصى بعد نبأ الاعتقال، مشيرةً إلى أن هذا الوضع خلق لهم الكثير من الأمل والفرح. وأوضحت أن جميع الأشخاص ذوي الضمير الحي يعتبرون كلستان ابنتهم "بعد أخبار الاعتقال، تلقيت العديد من المكالمات والرسائل. كان الجميع يتحدث معي بفرح كبير. بعبارة أخرى، كلِستان غائبة منذ عامين، وإنه لشعور جيد للغاية أن يكون لديك مثل هذا الشخص المليء بالأمل والسعادة حتى أثناء احتجاز المشتبه به. كنا سنفرح  لو تم العثور على كلستان سالمة. وأنا أعلم أيضاً أن الأشخاص الذين يتبنون كلستان كأطفالهم لن يظلوا صامتين حتى يتم العثور عليها ويتم تقديم أولئك الذين يجعلون كلستان تعاني من هذا الظلام إلى العدالة".

 

"ما زلنا نحافظ على أملنا"

وقالت آيغول دوكو أنها ما زالت تحتفظ بآمالها في القبض على المشتبه بهم، "حتى لو مر عامان وعشر سنوات، فلن تصمت هذه العائلة حتى يعثروا على ابنتهم".