أوغندا... عدد ضحايا الهجوم على مدرسة في ارتفاع

ارتفع عدد ضحايا الهجوم على مدرسة في غرب أوغندا إلى 42 شخصاً، بينهم 38 طالباً.

مركز الأخبار ـ أدانت الأمم المتحدة الهجوم على مدرسة في غرب أوغندا، أسفر عن مقتل وإصابة واختطاف العشرات معظمهم من الطلاب.

أفادت وسائل الإعلام أن السلطات الأوغندية انتشلت جثث 42 شخصاً من بينهم 38 طالباً تم حرقهم أو إطلاق النار عليهم أو ضربهم حتى الموت بعد أن هاجم المتمردون المشتبه بهم مدرسة ثانوية بالقرب من الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.

كما اختطف المتمردون 6 أشخاص على الأقل، وفروا عبر الحدود المليئة بالثغرات إلى الكونغو الديمقراطية عقب الهجوم، وفقاً للجيش الأوغندي الذي أوضح أن القوات الأوغندية تلاحق "الجناة لإنقاذ الطلاب المخطوفين" الذين أجبروا على حمل الطعام المنهوب باتجاه منتزه فيرونجا الوطني في الكونغو الديمقراطية.

واتهمت الشرطة مسلحين متحالفين مع مرتزقة داعش بالمسؤولية عن الهجوم، فيما لم تكشف بعد أسباب ارتكاب الجريمة.

وأدانت الأمم المتحدة الهجوم الذي أسفر عن قتل وإصابة واختطاف العشرات غالبيتهم من الطلاب، مشدداً على ضرورة تقديم المسؤولين عن ذلك العمل المروع، إلى العدالة.

وجدد الأمين العام التأكيد على أهمية الجهود الجماعية بما في ذلك عبر الشراكات الإقليمية المعززة، للتصدي لانعدام الأمن عبر الحدود بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا، واستعادة السلام الدائم في المنطقة.

وأعربت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" كاثرين راسل، عن غضبها إزاء الهجوم على المدرسة الأوغندية الموجودة في منطقة حدودية مع جمهورية الكونغو الديمقراطية "إن الهجوم عمل شنيع لا يمكن تصوره، إنه اعتداء على التقدم الذي قاد الشباب تحقيقه في أوغندا على مدى سنوات"، داعية إلى الإفراج الفوري عن جميع المختطفين وضمان عودتهم الآمنة إلى ديارهم.

وسبق أن حصلت هجمات أخرى على مدارس في أوغندا نسبت إلى القوات الديمقراطية المتحالفة، ففي عام 1998 احترق 80 طالباً في مهجعهم خلال هجوم على معهد كيتشوامبا التقني قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.