املي سلوم

دير الزور ـ ، بهدف حصد ثمار ما أنجزه على مدار عام 2021، ومناقشة المعوقات التي واجه المرأة والاتحاد، وكشفت خلاله عن خطة العمل القادمة لعام 2022.

قالت لوكالتنا إدارية اتحاد المرأة الشابة في دير الزور سها سعيد "عقد الاجتماع على مستوى دير الزور ضمن حملة "ناضلي لدحر العنف ضد الاحتلال"، لحصد ثمار ما أنجزناه والنقاش على الوضع التنظيمي للاتحاد، والتطرق للعقبات التي واجهتنا خلال عام كامل وكيفية تفاديها لاحقاً".

وأضافت "تم النقاش خلال الاجتماع السنوي على عدة نقاط أبرزها العنف ضد المرأة في دير الزور وكيفية مناهضته ومواجهته كامرأة شابة في مجتمع يسيطر عليه العادات والتقاليد التي تقيد المرأة وتسلبها حقوقها".

وعن مخرجات الاجتماع السنوي قالت "خرجنا بعدة نقاط وهي افتتاح دورات مفتوحة لتطوير المرأة وتوعيتها وتفعيل دور المرأة الشابة بافتتاح لجان لها في كافة المؤسسات بدير الزور".

من جانبها أكدت عضوة لجنة الشباب والرياضة بدور الهجر "سنتكثف من نشاطات وفعاليات المرأة الشابة لتطويرها وإبراز دورها في المجتمع من خلال الاجتماعات والدورات التدريبية والتوعوية".

وجاء في البيان الذي أصدره اتحاد المرأة الشابة بدير الزور في ختام اجتماعه السنوي لعام 2021، "من منطلق ناضلي لدحر العنف والاحتلال، نعلن وقوفنا ضد أي شكل من أشكال العنف ضد المرأة من عنف نفسي أو جسدي، ومن هنا ندعو نساء العالم للوقوف في وجه الظلم الذي يتعرضن له منذ سنوات، من هنا يجب علينا السير على خطى الشهيدات اللاتي سطرنًّ أعظم ملاحم البطولة في المقاومة ضد الاحتلال وضد الذهنية الذكورية".

وأضاف البيان "نرى ويرى العالم أجمع ما تتعرض له المرأة في المناطق المحتلة من قبل الاحتلال التركي لشتى أنواع الاضطهاد"، لافتاً إلى ما تتعرض له المرأة من استغلال فكري وجسدي وعمليات تهجير قسرية ومحاولات نزع الإرادة من المرأة لتجميد دورها النضالي في مقاومة الاحتلال.

وتعهد الاتحاد خلال البيان بالسير على طريق المناضلات "نعاهد الشهيدات بأننا سنناضل وسنسير على طريقهن الذي انرنه بتضحياتهن ودمائهن الزكية، كل هذه التضحيات استمدت قوتها من فلسفة القائد عبد الله أوجلان الذي حلل كل معطيات الأنظمة الرأسمالية ووضع استراتيجية واضحة لمواجهة هذه الأنظمة ومخططاتها".