أطفال غزة بين الركام وتحذيرات من كارثة إنسانية

أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" تحذيراً جديداً بشأن الظروف المأساوية التي يعيشها الأطفال في غزة مؤكدةً أن أكثر من مليون طفل يرزحون تحت وطأة الحرب والدمار بعد عامين من التصعيد.

مركز الأخبار ـ بعد عامين من الحرب، يعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، وسط دمار واسع ونزوح جماعي ومعاناة متفاقمة يعيشها السكان.

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، أمس الثلاثاء 21 تشرين الأول/أكتوبر أن الأطفال في قطاع غزة  يعيشون في ظروف إنسانية مأساوية بعد عامين من الحرب والدمار، مشددةً على الحاجة العاجلة لتأمين الحماية والدعم النفسي والغذائي لهم.

ولفتت المنظمة إلى أنها كثفت من عملياتها الإغاثية مستغلة ما وصفته بـ "بارقة الأمل" التي وفّرها وقف إطلاق النار الهشّ الساري في القطاع.

وطالب المدير الإقليمي لليونيسف، بضرورة تثبيت الهدنة وفتح كافة المعابر، لضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، خصوصاً للأطفال الذين يمثلون الفئة الأكثر تضرراً من الحرب.

وتأتي هذه التحذيرات في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي وتقييد حركة المساعدات، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ما يهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية التي يرزح تحتها أكثر من مليون طفل في القطاع.