مركز الأخبار ـ في ظل استمرار إصدار الأحكام القاسية بحق المعتقلين والمعتقلات في إيران، حكمت السلطات مؤخراً على 11 شخص بهائياً بالسجن، وعقوبات شديدة وغرامات مالية.

أصدرت محكمة الثورة في مدينة كرج، اليوم الجمعة 10 شباط/فبراير، بحق 11 شخص بهائياً وهم كاميار حبيبي، ورملة ترقنجاد، وسابين يزداني، وإلهام شرقي عراني، ونكيسا صادقي، وصدف شيخ زاده، ونكين رضائي، وشهرزاد مستوري، ومهسا ترقار، وسمان أستفار وعفيف النعيمي، بالسجن لمدة أكثر من 36 عاماً، وغرامة مالية، وحظر في الأنشطة التربوية والثقافية وحرمانهم من الحقوق الاجتماعية ومنعوا من مغادرة البلاد.

ووجهت لهم عدة اتهامات منها "الإهانة والأنشطة الدعائية ضد شريعة الإسلام، والمشاركة في تكوين الجماعات وإدارة الأفراد بقصد الإخلال بأمن البلاد، وأنشطة ترويجية مخالفة للشريعة الإسلامية من خلال تعليم البهائية في رياض الأطفال".

وحكم على رملة ترقنجاد بالسجن لمدة ثلاث أعوام وغرامة مالية قدرها 30 مليون تومان، ومنعت من مغادرة البلاد، وحظر النشاط التربوي والثقافي لمدة عام، كما حكم على زوجها كاميار حبيبي بالسجن لمدة خمس أعوام وغرامة مالية قدرها 50 مليون تومان، ومنع مغادرة البلاد، ومنع الإقامة في محافظة البرز.

كما حكم على كل من مهسا ترقار وشهرزاد مستوري وصدف شيخ زاده ونكيسا صادقي بالسجن لمدة عامين، وغرامة مالية، ومنعهن من مغادرة البلاد لمدة عامين، وحظر النشاط التعليمي وثقافي لمدة عام.

وحكمت على إلهام شرقي عراني وسابين يزداني بالسجن لمدة 3 سنوات وحرمانهما من الحقوق الاجتماعية لمدة 5 أعوام، وعدم مغادرتهما البلاد لمدة عامين، والسجن لمدة 5 أعوام بحق سمان أستفار وغرامة مالية قدرها 50 مليون تومان وعقوبات أخرى، وحُكم على المدير السابق للجالية البهائية في إيران عفيف النعيمي، الذي أطلق صراحه في عام 2017 بعد أن قضى حوالي عشر أعوام في السجن، بغرامة مالية قدرها مليارات تومان والسجن لمدة 5 أعوام وعقوبات أخرى.