مركز الأخبار ـ خلف الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، أكثر من 22 ألف ضحية في البلدين، في حصيلة مؤقتة مرشحة للارتفاع.

في ظل مواصلة جهود البحث عن ناجين تحت أنقاض المباني التي هدمت جراء الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا الاثنين 6 شباط/فبراير، ترتفع حصيلة الضحايا بوتيرة سريعة مع مرور الوقت.

وتخطت حصيلة ضحايا الزلزال الـ 22 ألف شخص، فيما تخطى عدد المصابين نحو 80 ألف شخص إجمالاً، فيما تتلاشى الآمال في الوصول إلى ناجين تحت الأنقاض خاصةً في سوريا.

وبحسب أحدث إحصائية لإدارة الطوارئ والكوارث التركية "آفاد"، صدرت اليوم الجمعة 10 شباط/فبراير، بلغ عدد الضحايا في تركيا 18342 شخصاً، وأصيب 74242 شخص، مؤكدةً إجلاء 75 ألفاً و780 شخصاً من المتضررين من الولايات العشرة المنكوبة.

وحذرت منظمة اليونيسف من مخاطر انتشار واسع للأمراض المنقولة بواسطة المياه مثل الكوليرا والإسهال والدوسنتاريا في أعقاب الكارثة، كما تخشى منظمة الصحة العالمية من أزمة إنسانية كبرى من شأنها التسبب بأضرار تضاف إلى ما خلفه الزلزال.

وقال مدير مرصد ومعهد "كانديلي لأبحاث الزلازل" في تركيا هالوك أوزنر، أن الزلزال الذي وقع في كهرمان مرعش، يمكن أن يتسبب في حدوث تسونامي في البحر الأبيض المتوسط، لافتاً إلى أن التقديرات تشير إلى وقوع الزلزال في منطقة شرق الأناضول، ما أدى إلى حدوث تصدع في 180 كيلومتراً "من المتوقع أن تستمر الهزات الارتدادية لأشهر، وربما تصل لعام، وقد نواجه خطر أن يتسبب الزلزال في حدوث موجات تسونامي في منطقة البحر المتوسط، وأبلغنا 14 دولة بذلك".