انطلاق دورة تدريبية حول الأمان الرقمي في مجالي الإعلام والقانون
يعمل مركز الإعلام المجتمعي من خلال دورات تدريبية، على مناهضة العنف الإلكتروني المبني على النوع التي تعتبر النساء أكثر عرضة له.
غزة ـ افتتح مركز الإعلام المجتمعي تدريباً، حول الأمان الرقمي وحماية الخصوصية على مواقع التواصل الاجتماعي، بمشاركة 20 شاباً وفتاة من ذوي اختصاص في مجالي الإعلام والقانون، ضمن أنشطة مشروع "مناهضة العنف الإلكتروني المبني على النوع الاجتماعي ضد الشباب من كلا الجنسين في قطاع غزة ـ الأمان الرقمي".
قالت مديرة مركز الإعلام المجتمعي عندليب عدوان أن "المركز يُنفذ مشروع الأمان الرقمي للعام الثالث على التوالي من أجل تعزيز ثقافة الأمان الرقمي بين أفراد المجتمع الفلسطيني وخاصةً النساء والشباب بهدف الوصول إلى بيئة رقمية آمنة يتمتع بها الجميع بأمان وحرية ودون التعرض لأي انتهاك للخصوصية أو شعور بعدم الأمان".
من جانبها أوضحت منسقة المشروع فدوى عبد الله أن المشروع يهدف إلى مناهضة العنف الإلكتروني المبني على النوع الاجتماعي ضد الشباب من كلا الجنسين في قطاع غزة، من خلال استخدام وسائل الإعلام الرقمي في المناصرة والتوعية، وتعزيز المعرفة بين أفراد المجتمع بمخاطر المعلومات المضللة والتضليل الإعلامي على منصات الإعلام الرقمي، وكيفية التعامل معها، وسبل مكافحتها".
وأكدت أن دورة الأمان الرقمي الذي ستستمر على مدار خمسة أيام متواصلة تسعى إلى تطوير قدرات المشاركين/ات وتمكينهم معرفياً وعملياً في موضوعات الأمان الرقمي، وحماية الخصوصية الرقمية، والتعامل مع الجرائم الإلكترونية، إلى جانب مهارات إعداد المدربين، بحيث يصبح المشاركون/ات قادرون/ات على تيسير ورش توعوية حول الأمان الرقمي وحماية الخصوصية لطلبة المدارس والجامعات في قطاع غزة.
ولفتت إلى أن تعزيز الأمان على المنصات الرقمية لدى المشاركين وحماية أنفسهم وباقي أفراد مجتمعهم من كافة أشكال الجرائم الإلكترونية يعد الهدف الرئيسي من تيسير الورش التوعوية.
فيما عبّر المشاركون/ات عن استعدادهم وحماسهم في خوض أول أيام التدريب لتحقيق أقصى استفادة تُمكنهم من الوصول للأمان الرقمي الشخصي والمهني، وتساهم في تمكينهم بالمهارات والأدوات المعرفية والعملية لممارسة دورهم في عملية نشر ثقافة الأمان الرقمي ومخاطر الجرائم الإلكترونية وكيفية الحماية منها بين الطلبة.