'انعقاد كونفرانس المرأة الشابة في هذه المرحلة الحساسة إنجاز مهم'

تمت مناقشة العديد من القضايا التي تمس النساء بشكل عام والشابات بشكل خاص خلال فعاليات الكونفرانس الثاني لاتحاد المرأة الشابة في المناطق المحررة بشمال وشرق سوريا.

مركز الأخبار ـ أكد الكونفرانس الثاني لاتحاد المرأة الشابة على ضرورة محاربة الصعوبات والظواهر السلبية التي تواجه المرأة وتوسيع نطاق عمل اتحاد المرأة الشابة ليس فقط في الحياة المدنية بل الحياة العسكرية وإنشاء مشاريع صغيرة تساعد المرأة على تحقيق اكتفائها الذاتي.

على هامش الكونفرانس الذي انطلق صباح اليوم الأربعاء 11 تشرين الأول/أكتوبر في المناطق المحررة بشمال وشرق سوريا، قالت الناطقة باسم مجلس شباب حزب سوريا المستقبل في منطقة الطبقة شذى العلي "تمت قراءة التقرير السنوي لأعمال المرأة الشابة ومناقشة الوضع السياسي والتنظيمي كما فتح باب النقاش حول الوضع التنظيمي وأخذت آراء ومقترحات العضوات حول خطة العمل القادمة لاتحاد المرأة الشابة".

وأضافت "يأتي انعقاد هذا الكونفرانس في ظل التهديدات التركية التي تستهدف مناطقنا، إضافة للضغوطات الخارجية"، مشيرةً إلى أن الكونفرانس يعد نجاح حقيقي للمرأة الشابة في هذه المناطق بعد معاناتها من سيطرة داعش والأنظمة السلطوية القومية ويعد انعقاد هذا الكونفرانس في هذا الوقت انتصار للمرأة الشابة خصوصاً أنه نظم على مستوى المناطق المحررة".

وأكدت أنه "كاتحاد المرأة الشابة في المناطق المحررة استطعنا الوصول إلى مستوى جيد من الانخراط بين الأهالي والتنظيم من خلال الفعاليات والمحاضرات والندوات وبرامجنا التي قمنا بها في السنة الماضية ونطمح للوصول إلى شريحة شبابية أكبر في هذه السنة".       

وبدورها قالت الإدارية في اتحاد المرأة الشابة لشمال وشرق سوريا ريم دادا "تأتي أهمية انعقاد الكونفرانس خلال المرحلة الحساسة التي تمر بها مناطقنا كخطوة مهمة لا بد منها لنصل إلى تحقيق أهدافنا".

وأكدت على أن الدور الكبير في هذه المرحلة يقع على عاتق المرأة الشابة والشبيبة "يجب أن ننظم أنفسنا من كافة النواحي ضمن الاستراتيجية التي طرحها القائد عبد الله أوجلان وهي استراتيجية حرب الشعوب الثورية وهدفنا الأساسي هو توحيد المرأة الشابة من كافة المكونات".