اليمن ـ تتزايد حوادث الغرق في اليمن كل عام خاصة عند قيام الأهالي بجلب المياه من الآبار والحواجز المائية، مما يستدعي ضرورة زيادة الوعي بين الأهالي بخطورة الاقتراب من هذه الأماكن المائية.

شهدت قرية المغربة عزلة الأحجول بمديرية المحويت أمس الأحد 19 كانون الثاني/يناير حادث مأساوي بعد فقدان ثلاثة نساء لحياتهن غرقاً عند قيامهن بجلب المياه من حاجز مائي، وبدأ الحادث عندما سقطت إحدى النساء ما دفع الأخرى لإنقاذها، لكنها غرقت أيضاً، لتحاول الثالثة أيضاَ مساعدتهن إلا أنها لم تتمكن ولاقت نفس المصير.

وأسفر الحادث عن وفاة الطفلة بشائر ناصر الشهابي 14 عاماً، وصباح محمد أحمد الشهابي البالغة من العمر 30عاماَ، وامرأة أخرى أم لثلاثة أطفال.

وأضافت المصادر، أن اثنتين من المتوفيات هن بنات عم، وأن الحادث وقع بسرعة كبيرة ولم يتمكن أحد من إنقاذهن في الوقت المناسب، وعلى الرغم من محاولات السكان الذين هرعوا إلى مكان الحادث، إلا أنهم لم يتمكنوا من انتشال الجثث إلا بعد فوات الأوان.

ودعا أحد أبناء المنطقة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية لحماية الأرواح، مشدداً على أهمية بناء سياج حول الحاجز المائي ومنع وصول أي شخص إليه، سواء من النساء أو الأطفال والمسنين، حفاظاً على السلامة العامة ومنع وقوع حوادث مشابهة لتلك الحادثة في المستقبل.

والجدير بالذكر، أنه في 23 آب/أغسطس الماضي أفادت مصادر محلية يمنية أن أربعة فتيات من أسرة تتراوح أعمارهن بين 13 ـ 14عاماً لقين حتفهن غرقاً في إحدى السدود بمدينة الضالع جنوبي اليمن عند محاولتهن مساعدة بعضهن.