المنتدى العربي الأول من أجل المساواة يُختتم بإطلاق مبادرتان للحد من أوجه عدم المساواة
تحت شعار "من الأقوال إلى الأفعال: تحقيق المساواة والاندماج"، اختتمت أمس الثلاثاء 31أيار/مايو، أعمال المنتدى العربي الأول من أجل المساواة.
سرى الضمور
الأردن ـ اختتمت أعمال المنتدى العربي الأول من أجل المساواة بإطلاق مبادرتان للحد من أوجه عدم المساواة بين الجنسين، وخلق فرص عمل للشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة في القطاعات المختلفة.
تحت شعار "من الأقوال إلى الأفعال: تحقيق المساواة والاندماج"، عقد المنتدى العربي الأول من أجل المساواة في العاصمة عمان والذي استمر على مدار يومين واختتم أمس الثلاثاء 31أيار/مايو، بتنظيم من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) وبالتعاون مع مجموعة "باثفايندرز" من أجل مجتمعات سلميّة وعادلة وشاملة.
وركز المحور الأول من المنتدى على "نحو تشغيل شامل للشباب والشابات في المنطقة العربية". وتناول المشاركون والمشاركات سياسة عدم المساواة في المنطقة، ومناقشة السياسات الرامية إلى الحد من أوجهها المتعددة في جميع أنحاء العالم وفي المنطقة. وفي ختام المنتدى، أطلق مبادرتان إقليميتان للتصدي لعدم المساواة.
وعلى هامش أعمال المنتدى العربي للمساواة بين الجنسين تحدثت مديرة مجموعة العدالة بين الجنسين والسكان والتنمية الشاملة في الاسكوا مهريناز العوضي عن أشكال المساواة سواء بين المرأة والرجل أو بين الشرائح المجتمعية الغنية والفقيرة والمهجرين والأشخاص من ذوي الإعاقة، مشيرةً إلى أنه بحسب الدراسات التي تجريها الأمم المتحدة ومنظمة "الاسكوا" فأن عدم المساواة في تزايد وخصوصاً بعد جائحة كورونا التي سلطت الضوء على أشكال عديدة من عدم المساواة.
وأضافت أنه تم إطلاق الدراسة الأولى من عدم المساواة في المنطقة العربية ضرورية لحث الدول على بعض الإرشادات والإجراءات التي من شانها الحد من أوجه عدم المساواة.
وأوضحت أن المنظمة أطلقت مبادرة جسور لخلق فرص عمل للشباب والنساء والأشخاص من ذوي الإعاقة في القطاعات المختلفة سواء عن طريق إتاحة فرص للتدريب أو التعرف على التجارب الموجودة في الدول.
وبينت مهريناز العوضي بأن الاستطلاع الذي أجرته "الاسكوا" أوضح بأن هنالك تفاؤل كبير من قبل الشباب في المنطقة العربية للمساواة لإطلاق مبادرات من شأنها أن تساهم في رفع الوعي بأهمية المساواة بين الجنسين.
ومن جانبها قالت رئيسة المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة في مصر الدكتورة إيمان كريم أن المنتدى يناقش قضية مهمة لعدم المساواة للفئات المهمشة أو الضعيفة أو الفئات التي تحتاج إلى الدعم مثل المرأة والطفل والشباب.
وأوضحت أن المنتدى يقدم فرصة كافية لتعزيز سبل التعاون بين المشاركين من الدول العربية لتفعيل مفهوم المساواة وتحديد التحديات التي تواجه الفئات المستضعفة وصولاً إلى تقديم خدمات تعليمية وعملية وتقديم الحماية الاجتماعية، باعتبارها حقوق أساسية لجميع الأفراد خاصة ولأن ذوي الإعاقة يبحثون عن فرص تقدم لهم الدافعية للمساهمة في تطوير مجتمعاتهم.