"الأدب صدى آلام وآمال المجتمع"... ديوان الأدب يستمر بأسبوعه الأدبي
الأسبوع الأدبي فعالية يقيمها ديوان الأدب تتضمن أمسيات شعرية ودراسات أدبية حول مختلف الأجناس الأدبية.
قامشلو ـ بينت الكاتبات اللواتي شاركن في الأسبوع الأدبي المقام في مدينة قامشلو بشمال وشرق سويا أن هذه الفعالية فتحت الطريق أمام تطوير الكاتب/ة وتساعده على تلقي أفكار غيره والتخلص من الصعوبات.
انطلقت فعاليات الأسبوع الأدبي في مدينة قامشلو منذ 28 أيار/مايو الفائت، والتي نظمت من قبل ديوان الأدب في شمال وشرق سوريا تحت عنوان "الأدب صدى آلام وآمال المجتمع". وتستمر لـ 6 أيام، حيث تضمن البرنامج ثلاث محاور.
وتضمنت فعاليات يوم أمس الثلاثاء 31 أيار/مايو، مجموعة من النشاطات وهي إعطاء محاضرة بعنوان المرأة وإشكالات الكتابة، كما تم إلقاء قصائد مكتوبة بقلم نسائي، إضافةً لعقد ندوة حوارية بعنوان الأدب النسوي بين التسمية والواقع، وسرد قصص مكتوبة بقلم النساء.
وعلى هامش الفعالية قالت الكاتبة والباحثة في مجال المرأة هناء داوود "تناولت المحاضرة موضوع المرأة والأدب النسوي بشكل عام، كما تم تسليط الضوء على الصعوبات التي تعاني منها النساء والتطور المرحلي للأدب النسوي"، مشيرةً إلى أنها تناولت أدب المرأة تاريخياً، ومسألة تجنيس الأدب.
وترى هناء داوود أن "هذه الندوات مهمة جداً بالنسبة للأدباء والأديبات، إذ أنها تجمع نخبة من منهم على مختلف آرائهم، مما يساهم في تطوير الأدب من خلال طرح مختلف الأفكار والنقاش عليها".
ودعت جميع الذين يهتمون بالأدب للانضمام إلى مثل هذه الفعاليات لأنها تطور الكتابة لكل كاتب/ة "على جميع المهتمين بالمجال الأدبي الانضمام للفعاليات الأدبية، لتطوير معرفتهم".
يجدر بالذكر أن هذه الفعالية هي الأولى من نوعها بالنسبة لديوان الأدب وستقام في السنوات القادمة في مناطق أخرى من شمال وشرق سوريا.