رابعة خريص

الجزائر ـ أطلقت جمعية نور للمرأة والطفل في الجزائر، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 آذار/مارس من كل عام، مشروع "كفاف" لدعم المرأة الجزائرية وخصوصاً الماكثات في البيت.

كشفت دليلة حسين رئيسة جمعية نور للمرأة والطفل لوكالتنا، على هامش المعرض الذي أقيم أعالي باب الوادي في الجزائر بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أن مشروع "كفاف" يسلط الضوء على كيفية تحول المرأة من المرافقة إلى الاكتفاء والاحترافية.  

وأوضحت أن أهداف هذا المشروع الذي تم إطلاقه رسمياً اليوم الثلاثاء 8 آذار/مارس، تتمثل في توعية المرأة الجزائرية بأهمية الانخراط في عجلة التنمية الاقتصادية، مع تعفف المرأة على طلب الإعانة وتحقيق اكتفاءها الذاتي عن طريق برامج مستدامة، مضيفةً أن جمعيتها شرعت في السنوات الأخيرة في استقطاب هذه الفئة من النساء من خلال فتح تخصصات تكوين تناسب احتياجاتهن ورغبتهن.

ورافعت دليلة حسين مطولاً في خطابها لصالح ضرورة استفادة المرأة الماكثة في البيت من مختلف الخدمات المقدمة من طرف أجهزة الدعم العمومية، وحتى تنمية الروح المقاولاتية لديها بهدف تحسين ظروفها المعيشية، وتشجيعها على المشاركة في مسار التنمية الوطنية من خلال خلق اقتصاد أسري منظم وقوي.  

وعرف المعرض الذي تم تنظيمه بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، لبروز نساء حرفيات تحدين الكثير من الصعوبات من خلال اكتسابهن لمهارات حرفية في عدة مجالات.

وأجمعت معظم المشاركات في هذا المعرض، على أنه يمثل فرصة مهمة للتقرب من الجمهور العام في ظل غياب الفضاء التسويقي الحقيقي والدائم لبيع منتوجاتهن.

وعلى هامش المعرض تم تنظيم ورشات حول ظاهرة العنف ضد المرأة، وضرورة إعادة النظر في بعض النصوص القانونية المتعلقة بحمايتها حتى لا تهضم حقوقها وتعيش مرتاحة البال، فظاهرة العنف ضد المرأة أصبحت تتفشى في المجتمع الجزائري رغم أنها لا تستند لأي دين أو عرف أو قانون.