مركز الأخبار ـ أظهرت بيانات للأمم المتحدة أن نساء وأطفال من الكونغو الديمقراطية تعرضوا للاغتصاب أثناء ترحيلهم بشكل جماعي من أنغولا.

أوضحت الأمم المتحدة في بيان لها أن دولة أنغولا قامت بترحيل الآلاف من العمالة الوافدة إليها خلال الأشهر القليلة الماضية، وأكدت فيه أن عشرات النساء والأطفال تعرضوا للاغتصاب وانتهاكات أخرى أثناء عمليات الترحيل.

وكان موظفون من الأمم المتحدة قد زاروا المعبر الحدودي الذي تم ترحيل العمالة منه، وكتبوا تقريراً داخلياً أطلعت عليه وكالة رويترز الإخبارية، ذكروا فيه "يتم إلقاء القبض على الفتيات والنساء في مكان دون ضرورة، ويتم احتجازهن ثم فصلهن عن أطفالهن وأزواجهن، وتتعرضن لمعاملة لا إنسانية ومهينة وأحياناً للاغتصاب".

إلا أن التقرير لم يعطي عدد النساء والفتيات اللواتي تعرضن للاغتصاب والانتهاكات الأخرى، فيما أكد طبيباً متخصصاً في علاج ضحايا العنف الجنسي في مركز صحي بمدينة كاماكو الكونغولية، أن عيادات محلية سجلت 122 حالة اغتصاب العام الفائت، وهي مستويات غير مسبوقة للبلدة على حد تعبيره.

 واستناداً إلى روايات الضحايا اللواتي قام بعلاجهن في المركز، فقد قدر أن قوات أمن من أنغولا قامت بارتكاب أكثر من 14 جريمة اغتصاب.