كوباني ـ . 

استهدف الاحتلال التركي ومرتزقته في الثامن من كانون الثاني/يناير قرى "عليشار، تل حاجب، قرموغ، خانى، سرزوري، وكولتبه" الواقعة شرق مدينة كوباني بشمال وشرق سوريا بقصف مدفعي، ما أدى لاستشهاد مدني وإصابة 12 آخرين بينهم أطفال ونساء، وما زالت هذه الهجمات مستمرة. 

اختتمت اليوم الثلاثاء 18 كانون الثاني/يناير فعاليات خيمة المقاومة التي نظمتها الشبيبة الثورية في كوباني؛ تنديداً بهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على المدينة وقراها الشرقية، والذي استمر لمدة ثلاثة أيام متتالية.

وعلى هامش الفعالية قالت عضو الشبيبة الثورية هبون محمد "هدفنا من الخيمة التي استمرت 3 أيام إظهار مقاومة شعب مدينة كوباني ومدى تمسكه بأرضه رغم جميع محاولات الاحتلال التركي في زعزعة الأمن ونشر الخوف بين الأهالي من خلال استهداف المدنيين الأبرياء بين الحين والآخر كما حصل في الآونة الأخيرة".

وبينت أن هذه الخيمة دليل على "مقاومتنا وصمودنا في وجه جميع مخططات الدولة التركية"، مضيفةً "ندين ونستنكر هجمات الاحتلال التركي على شعب كوباني، فشعب كوباني معروف بمقاومته وصموده في وجه الأعداء ولن يرضخ بسهولة وسيدافع عن أرضه بكل إرادة".

وأكدت على التصعيد من وتيرة النضال والصمود "لن نخاف من تهديدات الاحتلال التركي لمناطقنا والذي هدفه كسر إرادة الشعب الكردي وجميع مكونات شمال وشرق سوريا، ولكنه لا يستطيع كسر هذه الإرادة الحرة. نحن كشبيبة ثورية وبتكاتف الأهالي سوف ندافع عن أرضنا ونكثف من فعاليتنا ونشاطاتنا حتى نحرر جميع الأراضي المحتلة ونوقف اعتداءات الاحتلال التركي على أراضينا".

فيما قالت عضو اتحاد المرأة الشابة في مدينة كوباني شيلان مسو "هجمات الاحتلال التركي استهدفت أعضاء وعضوات الشبيبة الثورية بتاريخ 25 كانون الأول واستشهد 6 أعضاء من الشبيبة، وهذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يتم فيها استهداف مدينة كوباني"، مضيفةً "على الاحتلال التركي أن يعرف بأننا لن نسمح له باحتلال أراضينا مرة أخرى؛ لأننا سندافع عنها حتى آخر قطرة دم فينا".

واختتمت حديثها قائلةً "هجمات الاحتلال التركي لن تقف أمام عملنا الثوري وسوف نستمر بنشاطاتنا وفعاليتنا التي تنادي بالحرية وتندد بهجمات الاحتلال التركي واستهداف المدنيين؛ لأن هدف الاحتلال تشريد الشعب الكردي واحتلال مناطقنا وسرقة خيراتها".