أهالي عفرين يحتفلون بذكرى ثورة 19 تموز

احتفل الآلاف من مهجري عفرين وأهالي الشهباء في شمال وشرق سوريا، بمناسبة حلول ذكرى ثورة 19 تموز، أمس الجمعة 16 تموز/يوليو، مؤكدين على أن روح الثورة والمقاومة مستمرة في أوجها حتى دحر الاحتلال وبناء سوريا ديمقراطية

الشهباء ـ .
انطلقت الشرارة الأولى لثورة 19 تموز/يوليو 2012، التي استمدت قوتها من إرادة الشعوب من مدينة كوباني، لتشمل كافة المدن في شمال وشرق سوريا، والتي تعتبر ثورة الديمقراطية والوجود والهوية، وتمثل آمال وتطلعات جميع المكونات في المنطقة للعيش بحرية وعدالة وسلام، نحو سوريا ديمقراطية. 
تحت شعار "بروح ثورة 19 تموز سندحر الاحتلال ونضمن النصر"، نظم مجلس مقاطعة عفرين في الشهباء احتفالية بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لثورة روج آفا، وذلك في مخيم العصر بمقاطعة الشهباء.
هنأت عضوة لجنة التدريب في مجلس مقاطعة عفرين آرين علي الذكرى السنوية لانطلاقة ثورة 19 تموز/يوليو، على القائد عبد الله أوجلان وجميع شعوب المنطقة، "ثورة روج آفا هي أكبر إنجاز للشعب الكردي، ولكافة الشعوب في شمال وشرق سوريا، التي تحققت بفضل التضحيات الجسام للآلاف من الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تحقيق الديمقراطية والسلام للشعوب، وإيصالهم إلى حريتهم التي حرموا منها على مدى سنوات طوال".
وأضافت "المكتسبات التي تحققت على جميع الأصعدة الحياتية والعسكرية والسياسية والدبلوماسية وغيرها، أساسها الفكر الحر، ولا يمكن للاحتلال النيل من ثورتنا الحقيقية، المثال التي يمكن لجميع الشعوب الاقتياد به".
وأشارت إلى أن المرأة من كافة المكونات برزت بفكرها وإرادتها وإصرارها خلال الثورة، وأصبحت الطليعية والريادية في قيادة المجتمع والثورة "استطاعت النساء حماية ثورتهنَّ على الرغم من الصراعات التي تدور في سوريا".
وأكدت في ختام حديثها على أن روح ثورة 19 تموز التي عرفت بثورة المرأة مستمرة وبكل قوة "على الدول الإقليمية والعالمية وجميع الشعوب التضامن والتكاتف مع ثورة الشعوب في منطقتنا والاعتراف بالإدارة الذاتية، لبناء سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية، يتمتع فيه كل مكون بحقوقه وحريته".