YRJ تدين إغلاق شركة كازنغى باربيانى وعدد من المؤسسات
أدان اتحاد إعلام المرأة، مداهمة وإغلاق شركة كازنغى باربيانى التي تعد برامج لقناة (JIN TV)، وقال "نحن ندين بشدة القوى التي اتخذت القرار وهاجمت التنظيمات النسائية".
مركز الأخبار ـ أقدمت قوات الأسايش في مدينة السليمانية بإقليم كردستان أمس الثلاثاء على إغلاق عدد من المراكز الثقافية والتنظيمية والإعلامية دون تقديم أي إشعار رسمي أو محاضر قانونية من بينها شركة كازنغى باربيانى والتي تعد برامج لقناة جن تي في (JIN TV).
تنديداً بالقرار الذي تم إصداره من قبل قوات الأسايش في السليمانية بأغلاق عدد من المراكز الإعلامية، أصدر اتحاد الإعلام المرأة YRJبياناً جاء فيها "قررت الحكومة المركزية في العراق وحكومة إقليم كردستان وإدارة أمن السليمانية إغلاق المراكز الإعلامية التابعة لشركة كازنغى باربيانى دون أي مستند رسمي أو إشعار، كانت الشركة تقوم بإعداد برامج لتلفزيون jin tv وفي نفس الوقت كانت تعمل أعداد برامج تتعلق بقضايا النساء وتضعها على جدول الأعمال".
وأشار البيان إلى أنه في نفس اليوم التي هاجمت فيها قوات الأمن منظمة حرية المرأة الكردستانية (RJAK)، ثم توجهت إلى شركتي نوغار ومارزييا، وهما شركتان تهتمان بتطوير الثقافة والفنون في إقليم كردستان وتعملان من أجل وجود وهوية وحرية المرأة، وقامت بأغلاقهم بالقوة بدون أي وثيقة قضائية رسمية، في يوم واحد وبقرار مشترك".
وأكد البيان أن مثل هذه القرارات والهجوم على المنظمات النسائية يقوم على مفهوم سياسي، مستنكراً القوى التي اتخذت هذا القرار وهاجمت المنظمات النسائية.
ولفت البيان إلى أن شركة كازنغى باربيانى هي الشركة الأولى التي تعمل لتكون صوت المرأة في إقليم كردستان، خلال 7 سنوات من العمل على حقوق المرأة وهويتها "سنكون صوت كل امرأة واجهت كافة أنواع التمييز والعنف، ووثقنا قصص العديد من النساء من مدينة إلى أخرى ومن قرية إلى أخرى، متتبعاً معاناة جميع النساء".
وأوضح البيان أنه من خلال متابعة قصص النساء باتت منبراً لصوت النساء وأدركت كل امرأة حقيقتها وشعرت بالحرية والقوة في إقليم كردستان، ضد السلطة الحاكمة والعقلية الذكورية، لافتاً إلى أن النساء كن القوة البديلة الأولى للإعلام الحر من خلال عملهن الجاد، وشجعت العديد من النساء وأصبحت في الوقت نفسه منصة لتعليم الحقيقة لكل شابة، لقد كانت مثالاً في العديد من النواحي ومكاناً لقوة جميع النساء.
وأكد البيان أن القوى التي اتخذت هذا القرار خائفة جداً من الحقيقة، في مكان مثل إقليم كردستان حيث لا يوجد سوى حكم وسلطة الذكور في جميع مجالات الحياة "من الواضح أن ممارسة الأعمال التجارية بهوية امرأة هي أكبر جريمة، وهذا القرار مؤشر على هذه الحقيقة، إنهم لا يريدون أن تتمتع المرأة في إقليم كردستان بإرادة وهوية قوية تحارب النظام الحالي".
وأكد البيان أن الذكاء والحكمة التي قتلت ناكيهان أكارسال، وكلستان تارا، وهيرو بهاء الدين، وأخيراً ناظم داشتان وجيهان بلكين أدت إلى نفس الهجوم على شركة كازنغى باربيانى، مشدداً على أن القوى التي تبرر قتل الصحفيين الكرد وترى أن الهجوم على شركة كازنغى باربيانى هي ذاتها القوى التي تتحرك وتتبع صمت حرية الفكر والإعلام.
ونوه البيان إلى أنه "كتعبير حر عن المرأة والحقيقة سنتابع هذه الحادثة، وطالما لدينا القوة سنفضح هذه القوى التي تخاف من الحق والحقيقة وصوت المرأة وسنواصل نضالنا ضدها، إنه إهانة كبيرة إغلاق مثل هذه المؤسسات".
وأعرب اتحاد الإعلام الحر في ختام بيانه على دعهم لجميع الصحفيات في إقليم كردستان وجميع أجزاء كردستان "ندين القوى التي اتخذت هذا القرار وندعوها إلى التراجع عنه".