مركز الأخبار ـ تركت الأزمة التي شهدتها سوريا منذ سنوات طويلة النظام الصحي متدهوراً بشكل كبير، حيث باتت المرافق الصحية والمستشفيات تعمل دون المستوى المطلوب بسبب النقص في الإمكانيات.

قالت منظمة الصحة العالمية، أمس الخميس الثاني من كانون الثاني/يناير، إن أكثر من 15مليون شخص في سوريا بينهم من نزح داخلياً بحاجة إلى الرعاية الصحية، مضيفةً أن هناك فجوة كبيرة في التمويل والحاجة إلى شراء كميات كبيرة من المعدات والمواد الطبية.

وأفادت المتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس، أن المرافق الصحية والمشافي تعرضت لإضرار وتجاوزت قدرتها على استقبال المرضى، كما أنها تعاني من نقص في التمويل، مؤكدةً على أنها عملت على توسيع قدرة المستشفيات العاملة بسبب العدد الكبير من اللذين يحتاجون للرعاية.

وشددت على أنهم يحاولون توفير الرعاية الصحية في الأماكن التي يرتفع فيها عدد النازحين، وأرسال الفرق الطبية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، لافتةً إلى أن هناك حاجة لشراء كميات كبيرة من المعدات والمواد الطبية.

وتدهور نظام الرعاية الصحية بشكل كبير في سوريا منذ سنوات طويلة، وباتت العديد من مرافق الرعاية الصحية تعمل دون المستوى المطلوب وفقاً لمارغريت هاريس المتحدثة باسم المنظمة.

وقالت "لا توجد حلول سريعة في سوريا"، مشددةً إلى ضرورة عودة النظام الصحي في البلاد إلى حالته السابقة.

ونوهت إلى أن سرعة تعافي النظام الصحي يعتمد بشكل مباشر على الأشخاص اللذين يقدمون الخدمات الصحية ورغبتهم في تحقيق ذلك، فالخدمات الصحية ليست قائمة على المباني بل على الأشخاص.