وقفة احتجاجية في الكويت تنديداً بالعنف ضد النساء
نظمت النساء في الكويت وقفة احتجاجية، تنديداً بالعنف الممارس ضد النساء، أمس الخميس 22نيسان/أبريل، بعد خطف مرح أكبر وقتلها، والتي أثارت قضيتها الرأي العام في البلاد.

مركز الأخبار ـ
نظم نحو 150 شخصاً معظمهم من النساء وقفة احتجاجية في دولة الكويت، استجابةً لدعوات التظاهر التي أطلقتها ناشطات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار "من التالية؟"، وارتدى المتظاهرين الملابس السوداء حداداً على مقتل فرح أكبر.
وتأتي التظاهرة استنكاراً للجرائم المتزايدة التي ترتكب بحق النساء، والمطالبة بتشديد العقوبات على من يعتدي عليهن، وذلك بعد خطف امرأة وقتلها على يد رجل بسبب نزاع قضائي بينهما.
رفعت المتظاهرات لافتات كتب عليها "أنا الضحية القادمة" و"العدالة لفرح حمزة أكبر" و "من أمِن العقوبة أساء الأدب" و"كلنا فرح أكبر" و"لازم نموت قدامكم علشان تسمعون؟!".
وأثارت قضية القتل التي وقعت يوم الثلاثاء 20نيسان/أبريل، في منطقة صباح السالم، التي راحت ضحيتها فرح حمزة أكبر البالغة من العمر 32 عاماً والأم لطفلة، الرأي العام وغضباً شديداً في المجتمع الخليجي عموماً والكويتي خصوصاً.
وانتشرت عدة هاشتاغات على مواقع التواصل الاجتماعي تنديداً بجريمة القتل التي استحضرت إلى الذاكرة حوادث عدة وقعت في الماضي ضد النساء في الكويت، ودشن ناشطون كويتيون هاشتاغ "إعدام قاتل فرح" الذي تصدر قائمة الترند على موقع تويتر وطالبوا من خلاله بالعقاب الرادع للجرائم المتكررة ضد المرأة، كما تصدر أيضاً هاشتاغ "جريمة صباح السالم" موقع تويتر بعد مقتلها.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الداخلية أنها تمكنت من إلقاء القبض على مرتكب الجريمة، وفي تفاصيل القضية، قالت الوزارة إن الجاني اعترف أنه قام بتسديد طعنة واحدة للمجني عليها بالصدر أدت إلى وفاتها.
كما أكد محامي الضحية عبد المحسن القطان إن الجاني "لا تربطه أي علاقة بالضحية" التي قال إنه يريد أن يتزوجها رغم أنها متزوجة ولديها أطفال، لكن مصادر مقربة من الضحية أكدت أن الجاني أراد الانتقام من شقيقة الضحية التي كانت محامية لطليقته في وقت سابق.
لكن الجاني طارد فرح حمزة أكبر مرات عدة وقدمت ضده شكاوى وتم حبسه بسبب هذه الشكاوى احتياطياً، ثم أخلي سبيله على ذمة القضية.