تظاهرات حاشدة تعم الجزائر بعد جريمة قتل طفلة ووالدتها بولاية بجاية
نظمت تظاهرات حاشدة للاحتجاج على جريمة القتل الوحشية التي تعرضت لها كل من رحيمة وابنتها على يد شقيق رحيمة بدعوى تخليصها من الجن

الجزائر ـ نظمت تظاهرات حاشدة للاحتجاج على جريمة القتل الوحشية التي تعرضت لها كل من رحيمة وابنتها على يد شقيق رحيمة بدعوى تخليصها من الجن.
شكّلت الجريمة صدمة على مستوى قرية إشكابن التابعة لولاية بجاية، حيث انتفض سكان القرية على جريمة القتل البشعة في حق الطفلة منال التي تبلغ من العمر ٥ أعوام ووالدتها رحيمة ذات ٤٤ عاماً، اللتين قتلتا على يد شقيق رحيمة في شهر آذار/مارس.
ورددت مئات النساء اللواتي خرجن أمس الجمعة 2 نيسان/أبريل، شعارات تندد بجرائم قتل النساء التي تحدث بكثرة في الجزائر. وطالبن بتحقيق العدالة والقصاص ضد القاتل والتحرك والعمل على مكافحة هذه الآفة.
ورفعت المتظاهرات شعارات ولافتات تحت شعار "لا للتسامح الاجتماعي مع العنف ضد النساء" و"العدالة لمنال ورحيمة"، و"أوقفوا جرائم قتل النساء".
كما خرجت جمعيات حقوقية ومنظمات نسوية في الجمعة ١١٠ من الحراك الشعبي السلمي للتنديد بجرائم القتل ضد النساء والمطالبة بوضع قوانين رادعة لمثل هذه الجرائم.
وقد عرفت المسيرات مشاركة شعبية واسعة من كلا الجنسين للتنديد بجرائم القتل ضد النساء والقضاء على كافة أشكال العنف والقتل والمطالبة بتحقيق عدالة اجتماعية ودولة ديمقراطية حرة مستقلة.
وسجل موقع فيمينسيد الجزائر منذ ١ كانون الثاني/يناير ٢٠٢١ حوالي ١٢ جريمة قتل في حق النساء بالجزائر، وسجل ما يقارب ٥٥ حالة قتل في سنة ٢٠٢٠، في ظل غياب إحصائيات رسمية من الهيئات الرقابية للأمن والدرك الوطني.