تظاهرات في تركيا بعد تهديدات بحل جمعية مدافعة عن حقوق النساء

طالبت النساء خلال مظاهرات جابت شوارع تركيا، بعدم حل جمعية "سنوقف قتل النساء" النشطة في الدفاع عن حقوق المرأة

مركز الأخبار ـ طالبت النساء خلال مظاهرات جابت شوارع تركيا، بعدم حل جمعية "سنوقف قتل النساء" النشطة في الدفاع عن حقوق المرأة.

تظاهر المئات في مدن تركيا عدة بينها إسطنبول وأنقرة، أمس السبت 16 نيسان/أبريل، هاتفين "لا تلاحقوا النساء بل القتلة!"، رفضاً لتهديدات بحل واحدة من أكبر جمعيات حقوق المرأة في البلاد متهمة بـ "أنشطة ضد القانون والأخلاق"، بمشاركة ممثلين عن أحزاب معارضة وأفراد من عائلات ضحايا جرائم قتل النساء.

وتؤكد الجمعية على أن وقف كفاحهم ليس ممكناً ولن يسمحوا بإغلاق جمعيتهم "هذه الدعوى ليست ضدنا فحسب ولكن ضد الحركة النسائية بكاملها في تركيا".

وكان قد طلب مدعٍ عام في إسطنبول بحل الجمعية بسبب "نشاطاتها المخالفة للقانون والمنافية للأخلاق"، ورفعت الدعوى استناداً إلى شكاوى مقدمة من أفراد يتهمون أعضاء الجمعية بـ "تدمير الأسر بحجة الدفاع عن حقوق المرأة" وبـ "إهانة الرئيس" لنشرهم تقارير حول جرائم قتل النساء أو دعوتهم السياسيين إلى اتخاذ إجراءات لضمان عدم إفلات مرتكبي العنف ضد النساء والعنف العائلي من العقاب.

وحدد تاريخ الجلسة الأولى من المحاكمة في الأول من حزيران/يونيو المقبل.

وكانت قد نظمت الجمعية النشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة الكثير من التظاهرات الداعية إلى بقاء تركيا في اتفاقية إسطنبول، وهي معاهدة دولية للوقاية من العنف ضد النساء والعنف العائلي ومكافحتهما، انسحبت منها البلاد عام 2021.