مركز الأخبار ـ دعت مبادرة "1000 امرأة من أجل آيسل توغلوك" إلى التضامن مع المعتقلة السياسية آيسل توغلوك، التي تم تشخيص إصابتها بمرض الزهايمر.

ستعقد مبادرة "1000 امرأة من أجل آيسل توغلوك"، التي تناضل من أجل حرية السياسية الكردية آيسل توغلوك، المعتقلة في سجن كانديرا منذ عام 2016، وتم تشخيص إصابتها بالزهايمر، مؤتمراً صحفياً في الثاني والعشرين من نيسان/أبريل الجاري.

وقالت المبادرة في بيان أصدرته أمس الاثنين 18 نيسان/أبريل، "نحن النساء شهود على نضال آيسل توغلوك من أجل حقوق المرأة والسلام والديمقراطية طوال حياتها"، مشيرةً إلى أن وضع آيسل توغلوك الصحي يزداد سوءاً يوماً بعد يوم في المعتقل، داعيةً إلى تعزيز تضامن النساء مع آيسل توغلوك وجميع السجناء المرضى.

وأشارت المبادرة إلى أنه على الرغم من التقارير التي تفيد بضرورة الإفراج الفوري عن آيسل توغلوك بسبب مشاكل صحية خطيرة لا يمكن علاجها في السجن الذي تحتجز فيه منذ عام 2016، إلى أن قرارات سياسية حالت دون الإفراج عنها.

والجدير ذكره أنه سعياً للإفراج عن السياسية الكردية آيسل توغلوك التي حكم عليها بالسجن عشر سنوات، وقعت أكثر من خمسة آلاف امرأة على عريضة مبادرة "1000 امرأة من أجل آيسل توغلوك"، في غضون أربعة أيام فقط.