مركز الأخبار ـ بعد يومين من إعدام أول مواطن محتجز في الاحتجاجات الإيرانية الأخيرة، دعت عدة منظمات في جميع أنحاء إيران إلى توسيع الانتفاضة وتنظيم احتجاجات اليوم السبت 10 كانون الأول/ديسمبر.

دعت عدة منظمات طلابية وطلاب ونساء وشباب إلى الإضراب وتنظيم احتجاجات ومسيرات وكتابة شعارات اليوم السبت، رداً على إعدام محسن شكاري.

وأعدمت السلطات الإيرانية محسن شكاري، يوم الخميس 8 كانون الاول/ديسمبر، أحد معتقلي الاحتجاجات الأخيرة، بتهمة قطع شارع ستار خان في طهران وإصابة أحد عناصر الباسيج، كما اتهم النظام الإيراني عدداً كبيراً من المعتقلين بينهم أطفال بـ "الحرابة"، بهدف قمع الناس وترهيبهم، وهؤلاء المواطنون يواجهون خطر الإعدام. وسبق أن حذرت منظمات حقوقية من عمليات إعدام متسرعة.

وسيشارك في تجمعات اليوم كل من منظمة الطلاب التقدميين، اتحاد جامعة أصفهان للتكنولوجيا، اتحاد طلبة شهر كرد، نساء ثوار كردستان، شباب زاهدان الثوري، شباب سنه وكامياران، جامعة أصفهان، جامعة أصفهان للعلوم الطبية، جامعة فلاورجان آزاد، جامعة أصفهان آزاد، فرع خراسجان، جامعة أصفهان للتكنولوجيا، جامعة النجف أباد آزاد، وغيرها.

ونظمت أمس الجمعة 9 كانون الأول/ديسمبر، تجمعات في عدة مدن طهران، كرماشان، سنه، مرودشت، جيلان، إيلام، دريشهر، وغيرها، من خلال وضع حواجز على الطرق وتنظيم تجمعات وترديد الشعارات.

واستناداً إلى الفيديوهات والصور المنشورة، ورداً على إعدام أول مواطن على يد السلطات الإيرانية اشتدت نار الانتفاضة، بترديد شعار "jin jiyan azadî"، وأشعل المحتجين في رودسار جيلان النار ورددوا شعارات مناهضة للنظام الإيراني. وأضرم المواطنون النار في محطة إذاعة مدينة دريشهر.

كما انتفض المواطنون في سنه من خلال وضع حواجز وتجمعات احتجاجية. وفي كرماشان، هاجمت قوات الأمن تجمع المواطنين وأصابت عدداً منهم بالرصاص، حاصرت قوات الأمن منزل محسن شكاري في طهران لمنع المحتجين من الاقتراب منه، لكن المواطنين تمكنوا من التجمع أمام منزل محسن شكاري وترديد هتافات مناهضة للنظام الإيراني.

وفي إطار استمرارها في دعم احتجاجات الشعب الإيراني ضد النظام الإيراني ورداً على إعدام محسن شكاري، أدانت الممثلة الإيرانية هدية طهراني أحكام الإعدام وتنفيذ النظام الإيراني لها.

وكتب "لم تحترموا الشعب قط. لقد أصبحت إيران مكاناً لإراقة دم الأبرياء الأطفال والمراهقين والمتظاهرين" وبخصوص أحكام الإعدام الصادرة وتنفيذ هذه الأحكام اللاإنسانية، أكدت "سيكون لها عواقب وخيمة".