تنديد واسع بالهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا
اعتبرت نساء من شمال وشرق سوريا هجمات تركيا المستمرة منذ عدة أيام مؤامرة دولية يصمت أطرافها ليحققوا مصالحهم
سيلين محمد
قامشلو ـ .
نظم مؤتمر ستار بالتنسيق مع حزب الاتحاد الدَّيمقراطي مسيرة حاشدة، اليوم الأحد 22 آب/أغسطس، تحت شعار "الصَّمت الدَّولي هو الموافقة على إبادة إرادة ازيد خان"، لاستنكار الهجمات التَّركية الأخيرة.
وبدأت الدّولة التّركية هجماتها بشكل مكثف وعشوائي على ناحيتي أبو راسين، وزركان وتل تمر في 14 آب/أغسطس الجاري، وتستمر بقصف هذه المناطق إضافة لشنكال.
وعلى هامش المسيرة قالت لوكالتنا الإدارية في مؤتمر ستار بمقاطعة قامشلو منيجة حيدر، أنهنَّ خرجنَّ لاستنكار هجمات الدَّولة التَّركيّة على شنكال، ومناطق شمال وشرق سوريا.
مبينةً أن هذه الهجمات، ما هي إلا مؤامرة دولية تنفذها تركيا وسط صمت دولي "هذا يُظهر أنَّ الدّول العالميّة لها يد في هذه الهجمات، لتحقيق مصالحها في المنطقة".
وطالبت بالتَّدخل العاجل، واتخاذ موقف جاد لوقف هذه الهجمات "على المنظمات الدّاعية لحقوق الانسان التّدخل".
وفي ختام حديثها أكدت على استمرار الوقوف في وجه هذه الهجمات، وعدم الاستسلام، "سنتحلى بالإرادة والقدرة على اتخاذ القرارات الحاسمة، فنحن ناضلنا، وسنستمر بذلك، لنحافظ على مشروعنا الدّيمقراطي وحريتنا، ونتبع إرشادات قائدنا عبد الله أوجلان".
أما الإدارية في اتحاد الكادحين في إقليم الجَّزيرة ليلى معو، فاعتبرت هذه الهجمات طريقاً تسلكه الدّولة التّركية لتسهيل السيطرة على مناطقنا. مشيرةً إلى ضرورة عدم تقبل المخططات التّركيّة، ورفض التَّخلي عن الأرض أو الاستسلام "الجميع يرى الانتهاكات التي تحدث بحقنا، ولكنهم يصمتون، لأن مصالحهم تتوافق مع ذلك".
وبينت ليلى معو أن تركيا لم تفريق بين كبار أو صغار، أو نساء أو رجال، "إنها ترتكب الجَّرائم بحق الجَّميع، فهي تسعى للاحتلال فقط".