تجمع نساء زنوبيا يطالب بإنزال أشد العقوبات على قاتل الإعلامية
تستمر ردود الفعل على جريمة قتل الإعلامية منال صالح المزعل، مطالبين بإنزال أشد العقوبات على الجاني.
منبج ـ طالب مكتب تجمع نساء زنوبيا في مدنية منبج الجهات المعنية بإنزال أشد العقوبات بحق قاتل الإعلامية منال المزعل، وبأن تأخذ العدالة مجراها الصحيح.
أصدر مكتب تجمع نساء زنوبيا اليوم الاثنين 18تموز/يوليو، بيان استنكر فيه مقتل الإعلامية في لجنة المرأة لمجلس دير الزور منال صالح المزعل (22 عاماً) ذبحاً، حيث عثر على جثتها في منزل مهجور قرب مخيم بلدة محيميدة غرب دير الزور، والضحية نازحة من قرية الجوله في دير الزور، بذريعة العادات والتقاليد.
وجاء في نص بيان "ندين ونستنكر كافة الجرائم التي تعرضت لها المرأة في شمال وشرق سوريا، فالمرأة دائماً تكون الضحية بالدرجة الأولى، فهي ضحية العادات والتقاليد المجتمعية الخاطئة، ضحية الحروب، ضحية الذهنية العقليات الرجعية التي لا تؤمن بهوية المرأة وحريتها والتي تستقوى عليها وتنظر لها على أنها عبدة ومخلوق ضعيف لا حقوق لها".
واستنكر البيان الجريمة البشعة بحق الإعلامية قائلاً "ندين ونستنكر الجريمة البشعة التي تعرضت لها رفيقتنا منال وهي تعمل إعلامية بلجنة المرأة في مدينة دير الزور، ففي الأيام القليلة الماضية تعرضت الرفيقة منال للقتل بطريقة وحشية ودم بارد وذلك أثر خلاف وفتنة تحت اسم الشرف".
ولفت البيان الانتباه إلى الجرائم التي ترتكب بحق المرأة لتشريعها "دائماً تقتل المرأة بدافع الشرف لأنه لا يوجد عقوبة لمرتكبي جرائم الشرف، فكانت المرأة دائماً ولا تزال ضحية للأنظمة والعقلية الذكورية المهيمنة المفروضة عليها والتي تؤدي إلى فرض الأحكام والتشريعات الغير عادلة، وباسم الدين تسلب منها حريتها وحقوقها فأصبحت رهينة العيب حتى أنها جالبة للعار فدفنت وهي حية ورجمت وعوقبت بالقتل والحرمان من الحياة، فهدفهم من هذه الجريمة بحق رفيقتنا منال من قبل العقليات المتحجرة الذين تخلو عن القيم الإنسانية والدينية هي نشر الفساد والفوضى وإنهاء حياة المرأة".
وطالب البيان في ختامه الجهات المعنية بإنزال أشد العقوبات بحق القاتل وأن تأخذ العدالة مجراها الصحيح.
ولا تزال قوى الأمن الداخلي مستمرة بالتحقيقات للكشف عن قاتل منال صالح المزعل.