إيران... مئات الأشخاص يطالبون بالإفراج عن أمهات ضحايا احتجاجات 2019
طالب نحو 500 شخص من أسر الضحايا والنشطاء النقابيين والمدنيين في إيران، بالإفراج الفوري عن أمهات وأقارب ضحايا احتجاجات تشرين الثاني/نوفمبر 2019.
مركز الأخبار ـ أصدر نحو 500 شخص من أسر الضحايا والنشطاء النقابيين والمدنيين داخل إيران بياناً تنديداً باستمرار اعتقال أمهات وأقارب ضحايا احتجاجات تشرين الثاني/نوفمبر 2019.
جاء في البيان الذي نشر، أمس الأحد 24 تموز/يوليو، على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "حبس أقارب الضحايا في زنازين انفرادية كارثة مؤلمة وجرح مميت على جسد العدالة وعلى الضمائر الحية الصامتة".
وطالب البيان بالإفراج الفوري عن عدد من أمهات الضحايا، منهم ناهيد شيربيشه، والدة بويا بختياري أحد ضحايا احتجاجات 2019، ومحبوبه رمضاني، ورحيمة يوسف زاده، موضحاً "لا تزلن خلف القضبان في صمت إعلامي مؤسف".
وأفادت بعض التقارير بأن القضاء الإيراني أصدر قراراً باحتجاز محبوبة رمضاني، ورحيمة يوسف زاده لعام واحد، وهما والدتا بجمان قلي بوري، ونويد بهبودي، اللذان قتلتهما القوات الإيرانية في احتجاجات 2019 في إيران.
وكانت السلطات الإيرانية قد اعتقلت خلال الأيام الأخيرة، في موجة جديدة من الاعتقالات والقمع، عدداً من أقارب الضحايا وبعض النشطاء السياسيين والفنانين، وعلى الرغم من الإدانات الدولية الواسعة لهذه الموجة من الاعتقالات، فقد رفضت السلطة القضائية الإيرانية الإدلاء بإيضاحات حول أوضاع المعتقلين.
وأعلنت مصادر حقوقية أن عدد أفراد أقارب الضحايا المعتقلين يصل إلى 10 أشخاص، وكانت وكالة أنباء "فارس" التابعة للحرس الثوري الإيراني، قد اتهمت أهالي ضحايا احتجاجات تشرين الثاني/نوفمبر 2019 بالتواصل مع "جهاز تجسس أجنبي" وتلقي أموال "عبر وسيط مالي أجنبي".