تجمع نساء زنوبيا: أحكام الإعدام وصمة عار على جبين الإنسانية

أصدر تجمع نساء زنوبيا بياناً استنكر فيه أحكام الصادرة بحق الناشطات السياسيات في إيران بخشان عزيزي ووريشة مرادي وشريفة محمدي، معتبراً أنها "وصمة عار في جبين الإنسانية".

مركز الأخبار ـ أثارت أحكام الإعدام الصادرة بحق بخشان عزيزي ووريشة مرادي وشريفة محمدي، موجة غضب واسعة محلياً وعالمياً حيث أن تنفيذ أحكام الإعدام بحقهن بغض النظر عن الأبعاد القانونية، سيترتب عليه عواقب وخيمة على المجتمع.

جاء في بيان تجمع نساء زنوبيا الذي صدر اليوم 22 شباط/فبراير، "نحن، نساء تجمع زنوبيا، نعلن من هذا المنبر عن غضبنا واستنكارنا الشديدين تجاه الأحكام الجائرة الصادرة بحق الناشطات السياسيات في إيران بخشان عزيزي وورشة مرادي وشريفة محمدي، وأن أحكام الإعدام، التي صدرت بحقهن هي وصمة عار على جبين الإنسانية، ودليل قاطع على استبداد النظام الإيراني وقمعة لحرية التعبير".

وأضاف البيان "حُكمت بخشان عزيزي في 8 كانون الثاني 2025، ووريشة مرادي في 10 كانون الأول 2024، وبحق شريفة محمدي في 13 شباط 2025، وإننا نرى في هذه الأحكام محاولة يائسة لإسكات صوت الحق، وترهيب كل من يجرؤ على المطالبة بالحرية والعدالة، إن النظام الإيراني، الذي لطالما انتهك حقوق الإنسان، يحاول اليوم، من خلال هذه الأحكام القاسية، أن يرسل رسالة مفادها أنه لن يتسامح مع أي معارضة، مهما كانت سلمية".

وأكد التجمع في بيانه "أن هذه الأحكام لن تزيدنا إلا إصراراً على مواصلة النضال من أجل الحرية والعدالة، إننا نؤمن بأن صوت الحق سيعلو في النهاية، وأن الظلم لن يدوم إلى الأبد، كما ندعو المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية، وجميع الأحرار في العالم، إلى الوقوف معنا في وجه هذا الظلم، والتحرك الفوري لإنقاذ حياة هؤلاء الناشطات، إن حياة بخشان وورشة وشريفة في خطر شديد، وكل تأخير في التدخل قد يؤدي إلى كارثة".

وطالب في ختام بيانه الأمم المتحدة باتخاذ موقف حازم ضد هذه الأحكام "الجائرة"، والضغط على النظام الإيراني لإلغائها فوراً، "ندعو جميع الحكومات إلى فرض عقوبات على النظام الإيراني حتى يلتزم باحترام حقوق الإنسان، إننا، نساء تجمع زنوبيا، نؤكد أننا لن نصمت على هذا الظلم، وأننا سنواصل النضال من أجل الحرية والعدالة حتى يتحقق النصر، أننا نؤمن بأن تضامننا هو سلاحنا الأقوى، وأن وحدتنا هي سر قوتنا".