تعاون تونسي ماليزي لدعم الدور القيادي للمرأة
التقت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن في تونس آمال بلحاج موسى ورئيسة المنظمة النسائية راضية الجربي
نزيهة بوسعيدي
تونس ـ التقت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن في تونس آمال بلحاج موسى ورئيسة المنظمة النسائية راضية الجربي، مع رئيسة منظمة القيادة النسائية " women leadership"، حفصاء هاشم خلال زيارة الأخيرة إلى تونس.
تم التطرق خلال الزيارة التي جرت أمس الثلاثاء 19 نيسان/أبريل إلى دعم التعاون الثنائي في مجال قيادة الأعمال النسائية ونفاذ النساء إلى مواقع صنع القرار والمسؤولية.
وتم لقاؤها الأول مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن التي عبرت عن أملها في مزيد من توثيق العلاقات وتبادل التجارب خاصة في مجال النهوض بالمرأة، وتعزيز دورها القيادي في الحياة العامة والشأن السياسي والإداري، فيما توجهت اليها حفصاء هاشم بدعوة إلى المشاركة في القمة الأولى التي ستنظمها المنظمة في آذار/مارس القادم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور تحت شعار "قواعد جديدة آمال نقية أحلام كبيرة".
وكان اللقاء فرصة لتسليط الضوء على تجارب البلدين في مجال دعم حضور النساء في مواقع القرار حيث تشير الاحصائيات إلى أنّ نسبة تمثيل التونسيات في الحكومة بلغت 32 بالمئة، و48.49 بالمئة في المجالس البلدية، وتصل نسبة الحضور النسائي في المواقع القياديّة في القضاء لـ 86.5 بالمئة، وفي المناصب الإدارية 37 بالمئة، و10 بالمئة في السلك الديبلوماسي.
من جهتها قالت حفصاء هاشم أنّ المنظمة تعمل على تقليص الفجوة في مجال مشاركة النساء في مواقع القيادة باعتبار أنّ نسبة الخريجات من الجامعات الماليزيّة تصل إلى 61 بالمئة، في حين أنّ نسبة القياديّات تبلغ 37 بالمئة.
عن أهمية اللقاء قالت ايمان الرويسي المكلفة بإعلام المنظمة النسائية في تصريح لوكالتنا أن اللقاء فرصة لعرض التجربة التونسية في مجال النهوض بشؤون المرأة التونسية، وما تم تحقيقه على مستوى المسار التشريعي والحقوقي لفائدتها، وتم التطرق إلى أهمية دورها في الشأن العام وخاصة في مواقع القرار والقيادة.
وأضافت أن رئيسة المنظمة راضية الجربي تحدثت أيضاً عن أهمية دور الاتحاد في مستوى التمكين الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، مشيرةً إلى أهمية تمثيلية الاتحاد وحضوره في الهيئات الدولية التي تعنى بالنساء. وأفادت ان رئيسة منظمة women leadership حفصاء هاشم أعربت خلال اللقاء عن إعجابها بالتجربة التونسية في مجال دعم حقوق المرأة والمساواة وأثنت على الدور الهام الذي تقوم به المنظمة النسائية الأولى في تونس في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وخلصت إلى القول بان الرئيستين اتفقتا على العمل من أجل تعزيز التعاون الثنائي بين المنظمتين خاصة في مجال تعزيز الدور القيادي للمرأة في إدارة الشأن العام.