غزة ـ .

نظم مركز الإعلام المجتمعي (CMC)، أمس الاثنين 13 كانون الأول/ديسمبر، مجموعة من الورشات التوعوية للنساء في قطاع غزة ضمن مشروع "سواسية"؛ بهدف تعزيز آليات وصول المرأة إلى العدالة والأمن، من خلال جهود المناصرة والتوعية والعمل على رفع الوعي بمفاهيم العدالة بين الجنسين وحقوق الإنسان والمرأة في الاتفاقيات الدولية ومناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي.

ورشات التوعية تندرج ضمن إطار أنشطة مشروع "حشد المجتمع والإعلام لتعزيز وصول النساء إلى العدالة والأمن في قطاع غزة"، ضمن المرحلة الثانية من البرنامج المشترك بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP وهيئة الأمم المتحدة للمرأة UN-WOMAN، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف لتعزيز سيادة القانون في فلسطين.

ويهدف مشروع "سواسية" إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول أهمية الوقاية من الجرائم الإلكترونية، بالإضافة إلى تعزيز التثقيف المدني للأطفال والشباب.

ونظم مركز الإعلام المجتمعي (CMC) 10 ورشات توعية في المناطق المهمشة في قطاع غزة حول "آليات وصول المرأة إلى العدالة والأمن"، شاركت فيها أكثر من 300 امرأة من كافة المراحل العمرية.

وقامت بتيسير الورشات مجموعة إعلاميات وحقوقيات شاركن في المرحلة الأولى من مشروع سواسية، تلقين خلالها تدريبات مكثفة ساهمت في تطوير معارفهن ومهاراتهن وقدراتهن في مناصرة حقوق المرأة ورفع الوعي حولها. 

وركزت المسيرات خلال اللقاءات على تعزيز وعي المشاركات بآليات وصول المرأة إلى العدالة والأمن في قطاع غزة، والعدالة بين الجنسين، وكذلك تم تناول مفاهيم حقوق الإنسان، وحقوق المرأة في القوانين والاتفاقيات الدولية والمحلية، بالإضافة إلى مفهوم النوع الاجتماعي، والعنف المبني عليه.

ونُفذت الورش بالتعاون مع عدد من الجامعات والمؤسسات الشريكة في قطاعات رفح، وخانيونس، والوسطى، وغزة، والشمال، ومنها هيئة دار الشباب للثقافة والتنمية، وجمعية الشمال للتنمية والتطوير المجتمعي، وجامعة الأزهر، وجمعية الحق في الحياة لذوي متلازمة داون والتوحد، وجمعية ارتقاء للتنمية المجتمعية، وجمعية قطوف الخير، وجمعية الفجر الشبابي، وجمعية مجددون التنموية الخيرية، ومركز يافا الشبابي.

ويذكر أن مركز الإعلام المجتمعي (CMC) مؤسسة أهلية تعمل بقطاع غزة منذ عام 2007، تسعى لتطوير دور الإعلام في تناوله للقضايا المجتمعية، وتعزيز قيم الديمقراطية والمساواة وثقافة حقوق الإنسان، مع التركيز على قضايا المرأة والشباب وتسليط الضوء عليها بشتى الوسائل الإعلامية ضمن النهج القائم على حقوق الإنسان.