العثور على فتاة مكبلة ومعصوبة العنين غرب الجزائر

في حادثة غريبة ومثيرة للجدل، استيقظ في الساعات الماضية سكان أحد أحياء مدينة وهران ثاني أكبر مدن الجزائر بعد العاصمة الجزائرية، على مشهد مأساوي

الجزائر ـ ، حيث تم العثور على فتاة في العقد الثاني من عمرها تطلب المساعدة وهي في حالة يرثى لها. 
أفاد شهود عيان لوكالتنا أن الفتاة التي عثر عليها سكان حي ايسطو بمدينة وهران، صبيحة يوم الأحد 12 كانون الأول/ديسمبر، وهي من مواليد عام 1995 وتقطن ببلدة عين الترك إحدى بلدات وهران، كانت معصوبة العينين ومكبلة اليدين بواسطة شريط لاصق وملقاة على قارعة الطريق، وهو ما أثار حالة من الهلع وسط سكان الحي الذي يعرف بالهدوء والسكون. 
وقد أصدرت مصالح الأمن بمحافظة وهران بياناً كشفت فيه عن تفاصيل الحادثة المأساوية والتي اتخذت شكلاً جديداً من أشكال العنف ضد المرأة في المجتمع الجزائري، مشيراً إلى أنه تم توقيف المشتبه والذي يبلغ من العمر 33 عاماً، في القضية بعد وقوع الحادثة. 
وأعلنت الهيئة الأمنية أن المشتبه فيه استعمل سيارة لتحويل الضحية إلى المكان الذي ألقاها فيه.
وقبل يومين فقط من هذه الحادثة المأساوية، شهدت بلدة الزناتي بمحافظة قالمة الواقعة شرق البلاد حادثة مأساوية أخرى شبيهة بالجريمة البشعة التي هزت الرأي العام المحلي والدولي في أيلول/سبتمبر 2020، إذ أقدم رجلٌ على ذبح وحرق فتاة تبلغ من العمر 19 عاماً. 
وهو نفس السيناريو الذي لقته الفتاة "ماريا.م" البالغة أيضاً من العمر 19 عاماً، إذ أقدم الجاني على خطفها واغتصابها وضربها ثم حرقها باستعمال مادة البنزين.