قامشلوـ أشارت الرئاسة المشتركة لهيئة الإدارة المحلية والبيئة في إقليم الجزيرة ستير انطو مراد إلى أنهم يسعون لإقامة علاقات مميزة مع إقليم كتالونيا من خلال الزيارات المتبادلة بين الإدارتين، وكذلك تطوير الواقع الخدمي في شمال وشرق سوريا. 

في إطار الزيارات الخارجية لمناطق شمال وشرق سوريا وبهدف الاطلاع على آخر المستجدات في المنطقة والعمل بشكل جدي لبناء علاقات لتطوير الواقع الخدمي في المنطقة، زار وفداً من إقليم كتالونيا، ضمن سلسلة الزيارات المخطط لها من قبل الصندوق الكتالوني، هيئة الإدارة المحلية والبيئة في إقليم الجزيرة في مدينة قامشلو.

كما جاءت هذه الزيارة بعد الاعتراف الرسمي بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا من قبل البرلمان الكتالوني، واستجابةً للقرار الذي يحث المؤسسات الكتالونية على إقامة علاقات مؤسساتية مع الإدارة الذاتية، وتعزيز شبكة التضامن للمشاركة في إعادة إعمار المنطقة والتوأمة مع مواطنيها.    

 

 

وعلى هامش اللقاء تحدثت لوكالتنا الرئاسة المشتركة لهيئة الإدارة المحلية والبيئة في إقليم الجزيرة ستير انطو مراد، وقالت "ناقشنا مع الوفد الكتالوني الصعوبات والعوائق التي تواجه الواقع الخدمي وكافة السياسات المتبعة في العمل".   

وضم الوفد الكتالوني كلاً من ديفيد مينوفيس، عضو مجلس الإدارة في الصندوق الكتالوني، وتكسيل إسكولا، مسؤول قسم إدارة الاتصالات في الصندوق الكتالوني، بالإضافة لعدد من الشخصيات المسؤولة في الصندوق الكتالوني، وكان في استقبالهم الرئاسة المشتركة لهيئة الإدارة المحلية والبيئة سليمان عرب واستير مراد، إضافةً لنائبة الرئاسة المشتركة للهيئة بيريفان عمر، وكلاً من الرئاسة المشتركة للجنة البلديات في مقاطعة قامشلو ورئاسة بلدية قامشلو.  

وأضافت ستير انطو مراد "من أهداف هذه الزيارة إضفاء الإرادة السياسية إلى مجالات متعددة للتنسيق والتكامل، ونشر مهمة تحديد وفهم السياق في إطار التعاون المشترك بين المؤسسات بمشاركة منظمات المجتمع المدني، وللتعرف بشكل مباشر على السياق الذي يتم فيه تنفيذ المشاريع المعتمدة في إطار الحملة وعمل الكيانات والشركاء المحليين والمفوضية، الذين نتعاون معهم، وتحسين عملية الاتصال وإعادة المعلومات إلى المجالس البلدية والهيئات المحلية المشرفة على البلدية".

واختتمت حديثها متأملةً زيادة التعاون بين الإدارة الذاتية في مناطق شمال وشرق سوريا وإقليم كتالونيا لتقديم خدمات أكثر لشعوب المنطقة.

يذكر بأن الوفد سيقوم بزيارة مخيمات اللاجئين في مناطق شمال وشرق سوريا، ومعاينة الوضع على أرض الواقع.