'قوات الكريلا تدافع عن شعوب الشرق الأوسط'

قالت النساء في مناطق شمال وشرق سوريا أن قوات الكريلا تحارب من أجل شعوب المنطقة.

مركز الأخبار ـ أكدت الفعاليات التي نظمت في عدة مناطق من شمال وشرق سوريا اليوم الاثنين 25 نيسان/أبريل على أن قوات الدفاع الشعبي "الكريلا"، تدافع عن وجود الشعوب وليس فقط عن الشعب الكردي، منددة باستمرار تعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال التركي.

 

النساء تؤكدن على نصر قوات الدفاع الشعبي

نظم مجلس مقاطعة الشهباء تظاهرة منددة بهجمات الاحتلال التركي على جبال قنديل وشمال وشرق سوريا، وقالت النساء المشاركات فيها أن سياسة الحزب الديمقراطي الكردستاني تقوي هجمات المحتل التركي على الشعب الكردي وليس فقط على قوات الكريلا.

وعلى هامش التظاهرة قالت نجاح حسين أن الانتهاكات والتهديدات التي يرتكبها الاحتلال التركي في مناطق شمال وشرق سوريا وكذلك الهجمات على مناطق الدفاع المشروع في إقليم كردستان خرق لجميع القوانين والمواثيق الدولية.

كما ذكرت بتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني قبل أكثر من عام عندما شنت الدولة التركية هجماتها بالطائرات والأسلحة المحرمة دولياً على جبال زاب، أفاشين وقنديل.

ونددت نجاح حسين بالهجمات وأكدت على أن أهالي مقاطعة الشهباء يحيون قوات الكريلا ومقاومتهم وصمودهم بوجه الاحتلال التركي.

من جانبها أكدت بديعة مسلم رفضها للسياسة التي ينتهجها الحزب الديمقراطي الكردستاني تجاه الشعب الكردي وقوات الكريلا، معتبرةً أن هذه الممارسات تهدف لإبادة الشعب الكردي "التحالف مع تركيا يساند ويقوي هجمات العدو على الشعب الكردي بالعموم وليس فقط على قوات الكريلا".

وشددت على أن قوات الكريلا تحارب وتقاوم الغزو التركي وهجماته منذ عشرات السنين وهي المنتصرة على الدوام "لا محال فالنصر سيكون حليف قوات الكريلا ونحن بجانبهم خطوةٍ بخطوة". مؤكدةً أن مقاومة قوات الكريلا ومحاربتها للهجمات التركية هي دفاع عن الشعب الكردي وعن شعوب الشرق الأوسط من مخططات وممارسة جديدة في المنطقة.

 

 

تجمع نساء زنوبيا في الرقة يستنكر الهجمات التركية

من جهته أصدر مكتب تجمع نساء زنوبيا في الرقة بيان أدان فيه الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، ومناطق الدفاع المشروع.

وجاء فيه أن أهداف الاحتلال التركي أصبحت واضحة، مبيناً أن تركيا استخدمت الفتنة لزعزعة أمن واستقرار الشعوب "استخدمت تركيا الفتنة بين الشعب السوري ودعم ما يسمونه بالجيش الحر".

وأكد البيان على أن "تركيا دعمت مرتزقته داعش وقامت بتمويلهم عن طريق الحدود الشمالية لسوريا، وحينها قررت الشعوب في شمال وشرق سوربا الدفاع عن أرضها وكرامتها من خلال تشكيل قوات سوريا الديمقراطية، واستطاعت هذه القوات تحرير أراضيها من رجس الإرهاب الذي كان خطره يهدد جميع دول العالم، حينها لم تهنئ للدولة العثمانية".

وأشار البيان إلى أن الاحتلال التركي يسعى لأن يجعل الشمال العراقي والسوري بوابة لاحتلال جميع دول الشرق الأوسط "طوفان دول الشرق والاحتلال التركي بدأ بالعراق وسوريا ولن يستثني أي شبر"، مؤكداً في ختامه السير على طريق الشهداء.

 

 

أحزاب مدينة منبج تؤكد رفضها للهجمات

وفي مدينة منبج شجبت الأحزاب السياسية المتواجدة في المدينة الانتهاكات التركية، وأصدر كل من حزب سوريا المستقبل وحزب الاتحاد الديمقراطي، وحزب التحالف الوطني الديمقراطي، حزب الحداثة والديمقراطية بياناً مشتركاً.

وجاء في البيان "ندين ونستنكر اعتداءات الفاشية التركية وحربها الشاملة بقيادة حكومة ادروغان الإخوانية واعوانها الحاقدين على مناطق شمال وشرق سوريا فدولة الاحتلال التركي تسعى للقتل والتشريد والتغيير الديمغرافي للمنطقة وتهجير المكونات الأصيلة".

ولفت البيان إلى المكتسبات التي حققتها الإدارة الذاتية وموقف تركيا منها "كل يوم يزدهر نجاح الإدارة الذاتية ويزداد حقد اردوغان على شعبنا"، مبيناً أن اعتداءات تركيا على المنطقة تهدف لكسر إرادة الشعوب.

وأضاف البيان مخاطباً تركيا "مارستم القتل العام وتصفية الشعوب الغير التركية في قبرص وانطاكيا من العرب والروم والمجازر ضد الأرمن والشعب الكردي كل هذا أمام أعين المجتمع الدولي وجمعية الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الأنسان والقوى الدولية".

وناشد البيان الجهات المعنية بإيقاف تركيا عند حدودها "نناشد كل المنظمات الدولية والدول الضامنة والقوى العاملة في شمال وشرق سوريا لوقف اعتداء الدولة التركية المحتلة وهجماتها، على مناطق شمال وشرق سوريا".