السلطات الإيرانية تفرج عن جلالة مرادي بكفالة
أفرج عن الناشطة السياسية الكردية جلالة مرادي، من سكان بيرانشهر، بكفالة.
مركز الأخبار ـ بعد اعتقالها لمدة عام وسبعة أيام، تم إطلاق سراح الناشطة السياسية جلالة مرادي، من عنبر النساء في سجن أرومية في إيران.
بحسب وسائل إعلام، تم الإفراج عن السياسية الكردية جلالة مرادي، أمس الأحد 24 نيسان/أبريل، بكفالة مالية قدرها 40 مليون تومان مؤقتاً حتى نهاية المحاكمة.
واعتقلت السلطات الإيرانية الناشطة جلالة مرادي، في 19 نيسان/أبريل 2021، مع ابنيها متين (14) عاماً، وطاهر (21) عاماً، وتم نقلهما إلى مركز الاحتجاز، وبعد 45 يوماً من الاحتجاز واستكمال التحقيقات، تم نقلها إلى جناح النساء في سجن أرومية، وأطلق سراح ابنيها بكفالة.
ووجهت ناشطات سياسيات وحقوقيات إيرانيات برسائل احتجاج إلى منظمات حقوق الإنسان، وطالبن بالكشف عن حال الناشطة جلالة مرادي، وكتبن في الرسالة "جلالة مرادي سجينة سياسية في إيران محتجزة منذ أكثر من عام، ولا تزال تتعرض للتعذيب والضغط من قبل قوات الأمن التابعة للنظام الإيراني للإدلاء باعترافات قسرية".
وبينت الرسالة أن جلالة مرادي محرومة من تعيين محامي، وتم نقلها إلى المؤسسات الأمنية عدة مرات، "يجب أن يكون للسجناء الحق في الحياة وحظر التعذيب والحصول على الرعاية الطبية. ندعو اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى التدخل لضمان السلوك الإنساني وظروف جميع السجناء، بغض النظر عن سبب اعتقالهم أو احتجازهم".