مركز الأخبار ـ

من أسوء الجرائم التي تتعرض لها مدارس روسيا منذ عام 2018، إطلاق نار من قبل شاب، أمس الثلاثاء 11 أيار/مايو على طلاب قصّر في العاصمة قازان، أدى لمقتل 9 أطفال من بينهم 3 فتيات ومعلمتهم، إذ نادراً ما تتعرض المدارس في روسيا لحوادث مماثلة، نتيجة للقوانين الصارمة في ضبط الأسلحة. 

وأفادت وكالات روسية نقلاً عن أجهزة الإسعاف أن 11 شخصاً لقوا حتفهم في مدينة قازان بينهم 9 أطفال هم تلاميذ من المدرسة، ويُعالج 12 طفلاً في المستشفى 6 منهم في حالة حرجة.

وأظهرت لقطات فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعض الأطفال يقفزون من النوافذ للفرار، وذكر التلفزيون الروسي أن طفلين لقيا حتفهما بعد أن قفزا من نافذة في الطابق الثاني.

ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية عن مصدر في جهاز الإسعاف أن "قوات الأمن أوقفت شاباً يبلغ من العمر 19 عاماً، يشتبه في أنه مصدر إطلاق النار"، وقالت مدرّسة كانت متواجدة لحظة وقوع الحادثة لوكالة تاس الروسية للأنباء "كنت في الصف، وسمعت انفجارا في البداية، ثم طلقات نارية". 

وتذكر عملية إطلاق النار هذه بتلك التي حصلت في تشرين الأول/أكتوبر عام 2018، عندما قتل تلميذ في الصف الثانوي 19 شخصاً قبل أن ينتحر في مدرسة بمدينة كيرتش بشبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمّتها روسيا إليها عام 2014.