نسويات تطالبن بحقوق الأسيرات وفك الحصار والإفراج عنهن

نظم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا، أمس الاثنين 14 آذار/مارس، وقفة تضامنية دعماً للأسرى/ات في سجون الاحتلال وللمطالبة بحقوق الأسيرات وفك الحصار ووقف ممارسات العنف ضدهن

نغم كراجة

غزة ـ نظم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا، أمس الاثنين 14 آذار/مارس، وقفة تضامنية دعماً للأسرى/ات في سجون الاحتلال وللمطالبة بحقوق الأسيرات وفك الحصار ووقف ممارسات العنف ضدهن، ضمن فعاليات يوم المرأة العالمي.

قالت عضو في جمعية العطاء الخيرية سماهر المصري "شاركنا في الوقفة التضامنية برفقة قطاع المرأة الفلسطينية لنطالب بحقوق جميع النساء الفلسطينيات وخاصة الأسيرات لما تتعرضن له من عنف وظلم واضطهاد في السجون الإسرائيلية، كما نطالب المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب المرأة الفلسطينية وبالتحديد لما تعانيه الأسيرات في السجون، وليس هنالك كلمة تعبر عن تضامننا مع الأسيرات لكننا نحاول بأقل القليل أن نقف بجانبهن، نطالب بحقوقهن وكرامتهن وحريتهن القريبة".

وأفادت نائب رئيس جمعية العطاء الخيرية رفقة زملط "نتمنى الإفراج العاجل والحرية للأسرى/ات، والخروج مما هم عليه من أزمات ومعاناة، كما أننا نطالب المؤسسات الدولية أن تدعم أسيراتنا وتكن عوناً لهن في الحصار المفروض عليهن، وأسيراتنا عماد المجتمع وقوته ونفتخر بهن، وسينتصرن على جلادهن ويحصلن على الحرية، وكسر قيود السلاسل المكبلة بأيديهن".

 

 

وقالت المهندسة دينا أبو شهلا "هذه الوقفة لدعم الأسيرات الفلسطينيات، ونحن مراعين ومقدرين موقفهن النضالي لذلك سنستمر بالدفاع عنهن والمطالبة بالإفراج عنهن في أقرب وقت ممكن، أسيراتنا هن المناضلات المدافعات وشهدت لهن الساحات الفلسطينية وسنحاول بكافة الطرق الوقوف بجانبهن حتى يحصلن على حريتهن، وقضاياهن في مجتمعنا غير منسية بل نسعى باستمرار لرفع أصواتنا في سبيل أن تحصل المرأة الفلسطينية الأسيرة على حريتها وكرامتها".

 

 

فيما أوضحت مديرة دائرة الأسرى والأسيرات المحررات عائشة الكرد وهي إحدى الأسيرات اللواتي أفرج عنهن، "لقد تحررت من السجون الإسرائيلية عام 1988، وكنت حينها حامل أنجبت طفلي وأنا مكبلة الأرجل، أسرانا وأسيراتنا يمرون بظروف قهرية في ظل انتفاضة السجون ليرى العالم الظلم الواقع عليهم من يوم نفق الحرية وسحب كل انجازات الحركة الوطنية الأسيرة، نحن من هنا نشد على أياديهم ونقول لهم صبراً إننا معكم وسينتصر الحق على الباطل مهما طال الوقت".

وفي رسالة وجهتها للمؤسسات الحقوقية والدولية قالت "اليوم نرى حرب روسيا على أوكرانيا، هنالك المرأة الأوكرانية تُمجد وتُفرش لها الأرض وورود وتتلقى الدفء والحنان بدون ممر للعبور، أي في الدول الأخرى تُهجر المرأة من بلدها بكل احترام وتُمنح كل سبل الحياة، أما المرأة الفلسطينية لها أربع وسبعون عام تهجر من بلدها وتعنف على المعابر والحدود وتعتقل، فلماذا كل هذا التمييز، لقد قدمت الفلسطينية الغالي والرخيص في سبيل أن يحيا أبناء بلادها بكرامة".