في الذكرى الـ 11 لاندلاعها... حزب سوريا المستقبل يقدم حلول منطقية للأزمة السورية

واقع الثورة السورية وأسباب انحرافها وتحولها لأزمة، وسبل حلها، مواضيع تم النقاش عليها في ندوة حوارية لحزب سوريا المستقبل في مدينة منبج بشمال وشرق سوريا

منبج - واقع الثورة السورية وأسباب انحرافها وتحولها لأزمة، وسبل حلها، مواضيع تم النقاش عليها في ندوة حوارية لحزب سوريا المستقبل في مدينة منبج بشمال وشرق سوريا.

نظم مجلس حزب سوريا المستقبل اليوم الثلاثاء 15 آذار/مارس في مدينة منبج ندوة حوارية بمناسبة الذكرى 11 على اندلاع الثورة السورية تحت شعار" واقع الثورة السورية وأسباب تحول المشهد من الصراع في سوريا إلى صراع على سوريا".

ودارت الندوة التي شارك فيها نخبة من جميع شرائح المجتمع حول أسباب الثورة السورية والتداعيات التي حرفتها عن مسارها الوطني، وعلى هامش الندوة قالت لوكالتنا عضو المجلس العام في حزب سوريا المستقبل هند داغستاني "تحولت الثورة من سلمية إلى مسلحة بتدخل أجندات غريبة فيها، وهذا ما حرف الثورة عن مسارها"، مشددةً على أن "الدول الغربية ليست جمعية خيرية، فجميع التدخلات الدولية كانت من أجل المصالح"، مشيرةً إلى أن الحل لا يكون إلا بالحوار السوري ـ السوري بعيداً عن القتل والدمار والحروب.

فيما قالت رئيسة مجلس حزب سوريا المستقبل في مدينة منبج عذاب عبود "بمناسبة مرور 11 عاماً على الانتفاضة السورية عقدنا هذه الندوة، وقيمنا من خلالها واقع الثورة وأسباب انحرافها"، مبينةً أن السبب هو "اختيار الحلول العسكرية، وعدم إجراء مصالحات ديمقراطية تلبي مطالب السوريين، وشكل المعارضة ومضمون مشروعها والذي كان يفتقد للتنظيم والوطنية، إلى جانب المشاريع الخارجية في سوريا".

وأضافت أنه تم مناقشة الحلول المنطقية للأزمة السورية، "نؤكد أن ثورة شمال وشرق سوريا كانت تصحيحاً لمسار هذه الثورة، ولا بد من تعميم هذه التجربة لتطبيق الديمقراطية والتعايش المشترك في جميع الجغرافيا السورية، كونها الحل الوحيد الذي ينهي الاستبداد والتدخلات الخارجية والاحتلال".