الدفاع المدني الفلسطيني يستقبل عدد من الصحفيات ضمن فعاليات يوم المرأة العالمي
نظم الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة اليوم الاثنين 14 آذار/مارس فعالية بمناسبة يوم المرأة العالمي تكريماً للمرأة الفلسطينية
رفيف اسليم
غزة ـ نظم الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة اليوم الاثنين 14 آذار/مارس فعالية بمناسبة يوم المرأة العالمي تكريماً للمرأة الفلسطينية، حيث استضاف عدد من الصحفيات الفلسطينيات اللواتي حضرن جلسة لمعرفة الدور الذي يقوم به الجهاز خلال أوقات الأزمات والطوارئ والحروب والاستراتيجيات المتبعة.
خلال اللقاء الذي جمع زهير شاهين مدير عام الدفاع المدني بالصحفيات في قطاع غزة قال إنه يعتبر شهر آذار/مارس فرصة للاحتفال بالمرأة في كل دول العالم، في ظل الدور الذي تقدمه على كافة الأصعدة، وخاصة المرأة الفلسطينية والصحفية التي تقوم بواجب مهم في نقل الحقيقة، وتغطية العديد من الأحداث في ظل سيطرة مواقع التواصل الاجتماعي، وهيمنة جهات غير مسؤولة في نقل الأخبار والصور.
وخلال اللقاء تساءلت الصحفية أمنية أبو الخير عن الدور الذي يقدمه الدفاع المدني للنساء من دورات السلامة وتعاملهن في حالة حدوث حريق، مطالبةً بمساءلة محطات الوقود وتعبئة الغاز التي تبنى وسط البيوت المدنية الآمنة، الأمر الذي عرض حياة العديد من النساء والأطفال الآمنين في بيوتهم للخطر، كما حدث في حريق منطقة النصيرات الذي راح ضحيته العشرات.
فيما قالت الصحفية أمل بريكة أن حضورها لجلسة اليوم كان بمثابة حلقة وصل لمعرفة المهام التي يقوم بها الدفاع المدني من أجل تقديم الحماية الكاملة للمواطنين في قطاع غزة، ولتغيير التصور عن ذلك الجهاز المتمثل بمجرد إطفاء الحرائق، مشيرةً أن على النساء أيضاً السعي لمعرفة الإجراءات التي يجب اتباعها عند الطوارئ، كما يجب على الدفاع المدني أن يوفر جلسات توعية للنساء في التعامل مع الغاز والكهرباء للتقليل من الحوادث التي يتعرضن لها.
وأشارت الصحفية حنين ميمة أنها شاركت في هذا اللقاء لأهمية دور الصحفيات بالتعامل في وقت الأزمات واتخاذ القرار المناسب في ظل تسارع الأحداث الذي ينمي الخوف، لافتةً أن على جميع النساء أن يحظين بلقاء ودورات تدريبية مشابهة تضعهن في الصورة كيلا تصبن بالتوتر عند حدوث أمر طارئ في منازلهن، وليكن على علم بالإجراءات التي من الممكن أن تتخذ لحماية أنفسهن وأطفالهن مع ضرورة توفير معدات السلامة المتعارف عليها كأنبوبة الإطفاء.
وقد اختتم اللقاء بتكريم الصحفيات الحاضرات على جهودهن المبذولة في أوقات السلم والحرب، خاصةً في ظل ما تعانيه مدينة غزة من أوضاع استثنائية تجعل التغطية في وقت الأزمات أمر صعب تستحقين التقدير عليه.