نساء شنكال تحيين ذكرى استشهاد المناضلة زيلان
أحيت نساء شنكال الذكرى الثلاثين لاستشهاد المناضلة والرائدة في نضال حرية النساء الكرديات، زيلان (زينب كناجي).

شنكال ـ أقامت حركة المرأة الإيزيدية TAJÊ في مجلس الشعب بمدينة شنكال مراسم تأبين بمشاركة العديد من الأشخاص، وخلال المراسم تم إحياء ذكرى الشهيدات زيلان، غولان، وسما يوجا.
في 30 حزيران/يونيو 1996 توجهت زيلان نحو مركز للجيش التركي أثناء مراسم رفع العلم بمدينة ديرسم بشمال كردستان، محملةً بـ 8 كغ من المواد المتفجرة وقطع من الحديد وقنبلتين يدويتين وتظاهرت بأنها حامل، لتنفذ عمليتها الفدائية رداً على محاولة الاستخبارات التركية اغتيال القائد أوجلان خلال تواجده في العاصمة السورية دمشق، وعمليتها الفدائية تعد الأولى من نوعها في تاريخ حركة التحرر الكردستانية.
خلال الفعالية، ألقت سهام شنكالي، ممثلة لجنة الدبلوماسية التابعة لـ TAJÊ، كلمة قالت فيها "من خلال الشهيدات زيلان، غولان، وسما، نحيي جميع الشهداء وخط الحرية، ونستمد منهم قوتنا. في سبيل حرية الشعوب والمجتمعات، ضحى الآلاف بأرواحهم وأصبحوا رموزاً للتضحية".
وأضافت "الشهيدة زيلان كانت من أعظم هؤلاء، حيث وصفها القائد أوجلان بأنها تجسيد للحرية. بصدى فعلها، وصل صوتها إلى كل جهات كردستان والعالم. هدف عمليتها كان إيقاف الهجمات على القائد. كتبت زيلان رسالة قبل عمليتها، عبّرت فيها عن رغبتها في أن تكون صاحبة حياةٍ كريمة من خلال عملها".
بعد الكلمات، عُرض فيلم وثائقي عن الشهيدة زيلان، وتلاه عرض غنائي قدمته فرقة بيريفان للفن والثقافة من مركز ستيا نَخْشا، وأهدت أغانيها إلى روح الشهيدة.
وُلدت زينب كناجي المعروفة باسم "زيلان"، والتي تُعد من أبرز رموز النضال الكردي وحرية المرأة، عام 1972 في قرية "ألمالي" التابعة لمدينة ملاطيا في شمال كردستان، ودرست علم النفس في جامعة إينونو. قبل انضمامها إلى حركة التحرر الكردستانية، كانت تعمل في قسم التصوير والأشعة في أحد المستشفيات.