مركز الأخبار ـ .

ناشدت أكثر من 6000 امرأة من 52 دولة، وزارة العدل ومعهد الطب الشرعي في تركيا، عبر حملة ""من أجل آيسل قبل فوات الأوان"، للإفراج الفوري عن المعتقلة السياسية الكردية آيسل توغلوك، وضمان حقها في تلقي العلاج بعد تدهور صحتها.

وجاءت الحملة الإلكترونية ضمن حملة جمع تواقيع "1000 امرأة من أجل حرية آيسل توغلوك"، التي تم الإعلان عنها في السابع من كانون الثاني/يناير الجاري عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتحولت الحملة إلى نداء عالمي واسع النطاق بتوقيع أكثر من 6000 امرأة من 52 دولة في وقت قصير.

ودعت النساء وزارة العدل ومعهد الطب الشرعي إلى إعادة النظر في القرار بما يتوافق مع حقوق الإنسان وسيادة القانون، وكذلك أخذ التقارير التي أعدتها المؤسسات الصحية المعتمدة بشأن مرض آيسل توغلوك الخطير والتي تؤكد أنه "لا يمكنها البقاء في السجن"، بعين الاعتبار.

وأوضحت أن السلطات تجاهلت حقيقة أنه أصبح من المستحيل على آيسل توغلوك أن تحافظ على حياتها بمفردها في السجن، مشددات على ضرورة النظر لحالة آيسل من وجهة نظر حقوق الإنسان والقوانين الدولية وليس الدوافع السياسية.

وقد حكم على الرئيسة المشتركة السابقة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي (DTK) وحزب المجتمع الديمقراطي (DTP) المحتجزة في فرع F في سجن كاندراي كوجلي منذ التاسع والعشرين كانون الأول/ديسمبر عام 2016،  لمدة عشر سنوات.

وبالرغم من صدور تقارير صحية رسمية تفيد بأنها تعاني من مشاكل صحية خطيرة منذ عام وإصابتها بمرض عضال في السجن، إلا أنه لم يتم الإفراج عنها بعد.