مظاهرات في كوسوفو تنديداً بجريمة اغتصاب جماعي لطفلة

أثارت جريمة اغتصاب جماعي لطفلة تبلغ من العمر 11 عاماً، في كوسوفو غضباً عارماً.

مركز الأخبار ـ تنديداً بجريمة اغتصاب مزعومة ضحيتها طفلة تبلغ من العمر 11 عاماً، تظاهر الآلاف من الأشخاص في بريشتينا عاصمة كوسوفو.

نظمت جمعية نسوية محلية وقفة احتجاجية في العاصمة بريشتينا، شارك فيها الآلاف من الأشخاص، احتجاجاً على جريمة اغتصاب مزعومة كانت ضحيتها فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "نطالب بحماية الفتيات والنساء"، وطالبوا بضرورة اتخاذ إجراءات ضد هذا النوع من الجرائم.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل تلطيخ المبنى الرئيسي لحكومة كوسوفو وكذلك وزارة العدل بالطلاء الأحمر.

وقال المحتجين إن قضية الاغتصاب الأخيرة من قاصرين في بريشتينا، ليست مجرد "حدث شنيع ومحزن، ولكنها مظهر من مظاهر العنف المنهجي الذي تتعرض له الفتيات والنساء في كوسوفو يومياً".

وقالت إحدى القائمات على المظاهرة، وهي الناشطة ترينا بيناكو، إن اغتصاب الفتاة ذات الأحد عشر عاماً هو رمز لنظام المجتمع الرجعي في كوسوفو.

وتعرضت الفتاة للاغتصاب من قبل خمسة أشخاص،  في وضح النهار لعدة ساعات في منتزه في بريشتينا في الـ 27 آب/أغسطس المنصرم، وتم القبض على جميع المتهمين.

وفي الأشهر الستة الأولى من عام 2022 تلقت الشرطة في كوسوفو 36 حالة اغتصاب.